حفل تتويج الفائزين بجائزة مركز القاضي عياض للتميز في البحث العلمي بالوطن العربي .
نظم مركز القاضي عياض للعلوم والدراسات القانونية يومه الإثنين07 يوليوز 2025 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش حفل تتويج الفائزين بجائزة " مركز القاضي عياض للتميز في البحث العلمي " وهي جائزة تعنى بتشجيع البحث العلمي في الوطن العربي، وتعد من أبرز المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التقدم العلمي والابتكار .كما تهدف هذه الجائزة في طبعتها الأولى للموسم 2024/2025 إلى تكريم الباحثات والباحثين في سلكي الماستر والدكتوراه الذين قدموا إسهامات بارزة في مجالات العلوم المختلفة، مما يسهم في تعزيز المعرفة العلمية وتحقيق التنمية المستدامة، وخاصة في المجالات التالية :
- فرع الأدب و النقد والبلاغة
- فرع الفلسفة و علم الإجتماع
- فرع العلوم القانونية
و تسعى جائزة التميز في البحث العلمي إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها:
-1 تشجيع البحث العلمي: من خلال تحفيز الباحثين على تقديم أبحاث مبتكرة ومتميزة تلبي احتياجات المجتمع العربي.
-2 تعزيز التعاون العلمي: بدعم التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية على المستويين المحلي والإقليمي.
-3 تسليط الضوء على الإنجازات العلمية: بالعمل على إبراز الإسهامات العلمية التي تساهم في حل المشكلات المجتمعية.
-4 رفع مستوى التنافسية العلمية: بتشجيع التنافس الصحي بين الباحثين والمؤسسات البحثية.
5- الاهتمام بالأدب العربي والنقد والبلاغة وحث الباحثين المختصين على طرق المجالات الابداعية التي تسهم في تنمية عقل الطالب العربي وإنارة وعيه من أجل خلق جيل واع بقضايا العصر
وقد اعتمدت لجان التحكيم على مجموعة من المعايير لتقييم الأبحاث المشاركة، منها:
* الأصالة والابتكار: من حيث مدى تفرد الفكرة وأصالتها.
* الأثر العلمي والمجتمعي: اعتمادا على تأثير البحث على تقدم المعرفة وحل المشكلات المجتمعية.
* جودة المنهجية العلمية: من حيث دقة تصميم البحث وأدواته.
* النشر العلمي والتوثيق: تأسيسا على المعايير ذات الصلة .
و تقدم الجائزة العديد من الفوائد، منها:
- تعزيز مكانة الباحثين العرب على الساحة الدولية.
- توفير الدعم المالي والمعنوي للباحثين الفائزين.
- تشجيع المؤسسات الأكاديمية على الاستثمار في البحث العلمي.
وفي معرض حديثها أبرزت الدكتورة وردة البرطيع رئيسة مركز القاضي عياض للعلوم والدراسات القانونية أهمية الجائزة والتي جاءت تكريسا لثقافة الاعتراف بالتميز والمتميزين من الباحثين في الوطن العربي وشحذا لهممهم في باب التحصيل العلمي، وإتقان مناهجه وأدواته وسعيا إلى ربط الطالب بقضايا وطنه والاشتغال بحثيا على تشخيصها وتقديم البدائل المناسبة لتحدياتها الراهنة، وإذكاء روح التنافسية داخل الجامعات العربية طلبا للعلا في الرتب العلمية واللحاق بمصاف الطلبة المتميزين، وذلك من خلال تظافر جهود مختلف الشركاء أفرادا ومؤسسات، حيث تقدمت دة.وردة البرطيع بجزيل الشكر وعظيم الامتنان الى رئيس جامعة القاضي عياض الدكتور الجليل بلعيد بوكادير على مجهوداته الكبيرة في النهوض بالبحث العلمي والرقي به بهذه الجامعة العامرة، كما تقدمت بالشكر الكبير والامتنان الأكبر الى السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور الفاضل عبد الجليل لكريفة على احتضانه لهذه التظاهرة العلمية الأكاديمية وهذه المبادرة القيمة، كما الشكر موصول، الى السيد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة الدكتور الجليل محمد الغالي الحاضر في المحافل الدولية والوطنية للدفاع عن القضية الوطنية والذي يستحق كل التقدير والاحترام ودون اغفال شكر خاص الى رئيس مجلس مقاطعة جليز الدكتور عمر السالكي المدعم الرسمي لجميع المبادرات الهادفة. وقد شهد الحفل تقديم وصلات موسيقية والقاء قصائد شعرية عكست أجواء الفرحة والحبور على شرف تكريم المتوجين بالمراتب الأولى في مختلف المجالات السالفة الذكر .
وفي الختام ، وفي صنف الأدب و النقد والبلاغة تم تتويج كل من ذ. يوسف بن محمد الدوس/جامعة الإمام بالمملكة العربية السعودية بالمرتبة الأولى ، فيما فاز ذ.كريم بلاد عن جامعة ابن طفيل بالمرتبة الثانية و ذ. أحمد بشيشاوي عن جامعة السلطان مولاي سليمان بالمرتبة الثالثة .
أما في فرع العلوم القانونية فقد كانت الجائزة بالترتيب من نصيب كل من ذة. زهرة فاتل عن جامعة القاضي عياض وذ.عبد الحق الحيراني و ذ. محمد احكوك عن نفس الجامعة .
وفي فرع الفلسفة وعلم الإجتماع فقد كانت الجائزة من نصيب إلياس أزعوم عن جامعة محمد الأول .
وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة تبقى فرصة ذهبية لتطوير القدرات البحثية في الوطن العربي وتعزيز الابتكار والتقدم التكنولوجي.
كما تُعد جائزة التميز في البحث العلمي في الوطن العربي لمركز القاضي عياض للعلوم والدراسات القانونية برئاسة الدكتورة وردة البرطيع ، خطوة مهمة نحو بناء مجتمع معرفي متقدم. من خلال تشجيع الأبحاث المبتكرة وتوفير الدعم اللازم للباحثين، وتسمح للجائزة أن تساهم في دفع عجلة التنمية العلمية والبحثية في المنطقة.