شريط الاخبار

قائمة

صحافة الطنز



يقول ميشيل فوكو "اذا كان الكلام لايحصى فان النصوص ناذرة"
والواقع اننا اصبحنا هذه الايام نعيش حالة نفسية غريبة (لبعضين) ,لدرجة اصبحنا نقرا بعض خربشاتهم من باب (جيب يافوم او كول) على اعتبار ان الكلام عندهم لا يحصى –حسب تعبير ميشيل فوكو – ولدرجة ان عمى الافكار وليس الالوان, لم يترك مساحة لهم  للتمييز و الاستقصاء والبحث عن الحقيقة والتي هي من اسس بناء مقال صحفي مهني .
فانهم ينهشون في اعراض الناس كالكلاب الضالة المسعورة (لقلة مايدار) من اجل الاساءة
الى من كاد ان يكون رسولا – حسدا من عند انفسهم – ناسين او متناسين ان السبق الصحفي لا يكون بتصيد كلام المقاهي من اجل ركوب موجة صناعة الحدث(بزز).
مناسبة هذا الكلام ان احد المواقع ,اشارت بأصبع الاتهام الى مديرة مؤسسة تعليمية
تتهمها – بهتانا وزورا – بالزام جمعية الاباء بأداء مبلغ معين على تعبئة الهاتف
والانترنيت ,ومن اجل تنوير الراي العام فان المديرة المعنية وهي المشهود لها بنزاهتها
وبتفانيها في اداء عملها الى درجة حصولها على تنويه من طرف رئيسها المباشر والذي ليس سوى نائب الاقليم المعروف بصرامته وعدم مجاملته لاي كائن كان.
لا تشتغل سوى بهاتفها والموديم اللذين وفرته الوزارة لها على غرار باقي رؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم ,وان الحراس العامون وفي غياب اية وسيلة من اجل التواصل
مع اولياء امور التلاميذ ,من اجل الحد من تغيباتهم, والحرص على استفادتهم من كامل حصصهم الدراسية.تقرر بمعية جمعية الاباء منح 500درهم من اجل تعبئة هواتفهم قصد التواصل مع الاباء حول ا بنائهم ,كما انه وفي غياب الانترنيت عن المؤسسة قدمت جمعية الاباء شيكا بمبلغ 2800 درهم لاتصالات المغرب قصد اداء الفاتورة السنوية للأنترنيت الذي يحتاجه الحراس العامون ,قصد تدبير برنامج مسار الذي يهم المتعلمات والمتعلمين من ابناء المؤسسة وقد التزمت الجمعية في اطار الاستقلال المادي والمعنوي المخول لها قانونيا
بالاستجابة لحاجيات الحراسة العامة في اطار توفير العدة البيداغوجية للعمل.
والمؤسسة تتوفر على كل الاثباتات الداعمة لإصلاحات المؤسسة المعنية .
كما انه وفي انتظار تزويد المؤسسة بالصحن المزود للمؤسسة بالأنترنيت من طرف وزارة بلمختار ,فان مصلحة التلاميذ لن تتوقف في انتظار "كودو" الذي يأتي او قد لا يأتي.
ومع العلم ان العديد من المؤسسات قد دخلت في شراكة مع جمعيات ممثلي التلاميذ من اجل توفير الحاجيات للمؤسسات التعليمية في حدود ومن باب "لايكلف الله نفسا الا وسعها"
وفي الختام :وفي الوقت الذي تحتاج فيه المؤسسات الى ان يكون الاعلام نصيرا لقضايا
اولاد الشعب التربوية ,وفضح المفسدين الحقيقيين. يتم الركوب على اسرة التربية والتعليم وكأنها (حيط قصير) فيكفيها ما تعانيه مع فلذات اكبادنا ,رغم عديد الاكراهات التي يعرفها
الجميع والتي تسعى اسرة نساء ورجال التعليم الى مواجهتها,بكل وطنية معهودة وبكل وفاء واخلاص.ويبقى لجمعية  اولياء اباء تلاميذ المؤسسة الحق باتخاذ كل الاجراءات القانونية الكفيلة بالدفاع عن شرف المهنة وعن حرمة المؤسسة بما فيها اللجوء الى القضاء, وقد اعذر من انذر. 

شارك :

التسميات:

لا تعليقات في " صحافة الطنز "

  • لمشاهدة الإبتسامات اضغط على مشاهدة الإبتسامات
  • لإضافة كود معين ضع الكود بين الوسمين [pre]code here[/pre]
  • لإضافة صورة ضع الرابط بين الوسمين [img]IMAGE-URL-HERE[/img]
  • لإضافة فيديو يوتيوب فقط قم بلصق رابط الفيديو مثل http://www.youtube.com/watch?v=0x_gnfpL3RM