المستشفى الاقليمي او حينما يصبح المكان مطرحا للنفايات
تفاجأ سكان حي الوردة وهم يمشون جيئة وذهابا بتكون جبل من القمامة بالقرب من حائط المستشفى الاقليمي ،بحيث يقوم عمال النظافة (يا حسرة ) بقدف القمامة من اعلى السور لتسقط على الارض ،مخلفة ضررا بيئيا للساكنة ، حيث اصبحت الروائح الكريهة تزكم
الانوف ، وحيث بلغت القلوب الحناجر ،بالرغم من توفر حاوية للازبال بالمحاداة من سور المستشفى (وجه الرحامنة الاقليمي زعمى)
ليبقى السؤال المطروح الايمتلك المستشفى حاويات خاصة به لتصريف النفايات المتعلقة به ؟ ولماذا وصل العكز حد ان يقوم عمال النظافة برمي الازبال من فوق سور المستشفى الاقليمي ،عوض وضعه في حاويات الازبال؟ وهل تعلم السيدة المنذوبة بما يجري
وهي المسؤولة الاولى عن صحة المواطنين بالاقليم ؟ وهل يتدخل عامل الاقليم من اجل استكمال تزليج محاداة المستشفى الاقليمي ،
حتى لا تتحول اسوار المستشفى الى خلفية للقمامات او على الاقل تشجير المكان ، حينما اعطى انطلاق عملية غرس مليون شجرة
وبذلك اعطى المثال والنموذج للمسؤول البيئي؟ وما رأي رئيس المجلس البلدي ، والازبال لا تبعد عن مقر سكناه بعشرات الامتار
لايفاد شاحنة جمع النفايات ،حفاظا على الحي الذي هو من ساكنته ، وهل سيفعل الشطر من اصلاح حي الوردة والشعيبي ،
حتى يبقى الحي نموذجا للنظافة وتتدخل الجمعيات في تجميله ؟
وهل يعلم المسؤولين القائمين على الشأن المحلي ان صاحب الجلالة قد خصص مبلغ مليون دولار كجائزة للبيئة؟!
تتناسل الاسئلة ، لعلها تجدها طريقها لترجمتها الى افعال عوض الاقوال .
لا تعليقات في " المستشفى الاقليمي او حينما يصبح المكان مطرحا للنفايات "