فصل المقال فيما قيل عن مراكز القرب بين الحقيقة والخيال
سال مداد كثير ومرت من بين اصابع النقاش ،هناك بالحاضرة الفوسفاطية ، وديان وانهار ،
حيث جرت مياه كثيرة من القيل والقال ، وانفجر بركان ،كان القاع فيه ملتهبا وحارا .
انبعث من بين رماده سؤال حارق ، عن من المسؤول عن الوضعية التي آلت اليها مراكز القرب؟ وهل فعلا المادة 65 ، وضعت البعض في حالة تنافي منعته من الاشتغال قريبا بمراكز القرب ؟ أم ان الاشتغال بلازمة "النية ابلغ من العمل 'وان التيمم ينوب عن الوضوء '
جعلت البعض يستنكر دون ان يبتكر ، و ان يبكي عوض ان يحكي ؟!
سؤال بسؤال وجواب بجواب ، اذا كانت مراكز القرب يعتري تدبيرها النقص والنكوص ، فمن الذي يمنع البعض من اخذ زمام المبادرة ، حسب وضعه الاعتباري والمخول له مؤسساتيا ؟
فاذا كانت النيات سليمة والاحلام بحجم هواء الرئتين غير منعدمة ، فلماذا الانسحاب ثم الانسحاب ، اما كان من الاجذر ان يوقد البعض شمعة عوض أن يلعن الظلام ؟!
أما كان اجذر بالبعض أن يقترح عوض أن يستريح في قاعة الانتظار ، وأن يركن بسيارة عناده امام علامة قف ، عوض أن يشرع نوافذ الامل و اليد المدودة في البناء والنماء ، لااغلاق باب المفاهمات وخلق دائرة مفرغة من "القيل والقال" والاستفاهامات .
سؤال بسؤال وجواب بجواب ، عقد اليوم السيد رئيس المجلس البلدي لقاءا هاما دعا مختلف الجهات المعنية بمراكز القرب ، وطرح سؤالا محوريا وتساؤلا مركزيا ، ما العمل؟
كان ينتظر ان أن يخرج من يم السؤال ،بشباك من حيتان الحلول والعلاجات ، لكن (لمن تحكي زابورك اداود؟!)، ماكينش معمن ، كيما درتي وحلة .
انتهى الكلام حسب تعبيرهم.
لا تعليقات في " فصل المقال فيما قيل عن مراكز القرب بين الحقيقة والخيال "