اين هو مكتب حفظ الصحة من الكلاب الضالة ، البارح سيدي بوعثمان واليوم ابن جرير؟!
بات واضحا على ان الصحة فعلا بيد الله ، وان اخذ المسؤولين بالاسباب مؤسساتيا من اجل التدخل عبر حملات ممنهجة من اجل محاربة
داء السعار وهجمات الكلاب الضالة على المواطنات والمواطنين هو من باب كم من حاجة قضيناها بتركها .
بالامس القريب وفي ظل غياب مكتب لحفظ الصحة بسيدي عثمان وارتباطا بقلة الوعي لدى بعض الآباء - للاسف الشديد - عجل بسقوط طفل في ريعان الشباب نتيجة عضة كلب ، جعلته يصارع الموت الى حدود كتابة هذه السطور، في نهاية اقل ما يقال عنها تراجيدية وماساوية ، جعلته يعاني لمدة فاقت الخمسين يوما ، كما شهدت ابن جرير " ياحسرة " والتي تتوف على مكتب بلدي صحي ، مهاجمة كلب مسعور لستة اشخاص بينهم امراة بالمركب التجاري ، ليبقى السؤال ، هل سيبقى المسؤولون في دار غفلون (وكاننا في عام البون ، او عام القحط او عام يرني ...)الله وحده يعلم الى كم ستسمر معاناة المواطنات والمواطنين مع الكلاب المشردة والضالة ، في غياب حملات تطهيرية لها من طرف مكتب حفظ الصحة ، او من طرف شركات خاصة لهذه الغاية .
انتهى الكلام ام لا ، الله اعلم .
لا تعليقات في " اين هو مكتب حفظ الصحة من الكلاب الضالة ، البارح سيدي بوعثمان واليوم ابن جرير؟! "