عامل الرحامنة : لانرضى ان يبقى الاقليم متأخرا في مجال الخدمات الصحية
ملف : المداربريس
مابين زمنين ، فصل المقال مابين اشكالية الصحة من اتصال:
يوم عسير وليس بيسير ، وخط فاصل بين زمنين , بين زمن التسيب والافلات واللاعقاب بكل ماتحمله الكلمة من معنى
وبين زمن ربط المسؤولية بالمحاسبة, اذن هوخط فاصل ذلك الذي سطره عامل الاقليم ، بخصوص موضوع حيوي
يرتبط ازتباطا وجوديا بصحة المواطنين , كارتباط الجنين بالحبل السري لامه .
فماقبل 13مارس ليس هو مابعد 13 مارس حسب افادة المسؤول الاول في الاقليم الذي عبر بانفعال شديد ( ...لانرضى ان يبقى الاقليم متأخرا في مجال الخدمات الصحية ) , في اشارة قوية غير قابلة للتأويل على تردي الخدمات الصحية لمستشفى يفترض فيه ان يولي عنايته الفائقة لما يقارب 100.000 نسمة من ساكنة بلغ عندها السيل الزبى , كما بلغت القلوب الحناجر.
ممثل سيدنا والذي رسم ملامح قاتمة واكثر سوداوية من خلال تشخيص ممحص ودقيق لواقع الصحة باقليم , حيث
عبر عن خجله الشديد في ان يصبح المستشفى الاقليمي الوحيد واليتيم عبارة عن محطة عبور transite مابين ابن جرير ومراكش , رغم مجهودات المجلس الاقليمي والمجلس الحضري في توفير سيارات الاسعاف وتخصيص مبلغ
مليار سنتيم لبطائق الرميد وغيرها من المساعدات المادية واللوجستيكية في غياب شبه تام للقطاع الوصي والذي لايحرك ساكنا اتجاه انتظارات المواطنين في مجال حيوي كقطاع الصحة بالرغم من دق ناقوس الخطر من طرف وسائل الاعلام المحلي والفعاليات الحقوقية والجمعوية والسياسة ، لكن الله غالب " فالصحة بيد الله"
تساؤلات وتساؤلا ت، فكيف السبيل ؟!
فعندما تتم المطالبة بشراء معدات باهظة كجهاز السكانير ويتم تحقيق ذلك دون ان تتحقق استفادة المرضى من الجهاز , فاعلم انه تمة هناك خلل؟! وعندما يتم اعطاء المواطنين مواعيد بالجملة وبمقياس الدهر بمنطق " اذهب وربك فقاتلا
انا هاهنا قاعدون " فاعلم ان هناك خلل؟! وعندما يكون جهاز الاشعة معطلا( الراديو) لايام بل واسابيع ( اونتا كتقطع حينت بنتك اولا ولدك مهرس من ايديه , دون ان تجد حيلة) لذلك فاعلم ان هناك خلل؟!
وعندما تشتكي اليك اثنتين من ممرضتي الاقليم تعسفا وظلما دون ان تجدا منك اذانا صاغية وقد وضعت احداهما
مولودا لم يبلغ بعد الفطام , ولم تسعغهما حيلة سوى اللجوء الى عامل الاقليم لانصافهما في مناسبتين اثنتين ، ولاتمثثل لتوجيهات سيادته ، فاعلم ان هناك خلل.
وعندما ترفع استقالتك في وجه المسؤولين وتقول ( ناري مميتي الرحامنة واعرين , ناري مميتي الرحامنة كتخلع ،
دون ان تكون لك القدرة على الحفر في الصخر ومجابهة التحديات , فترفع الراية البيضاء دون ان يرف لك جفن) فاعلم رحمك الله اولا واخيرا ، ان هناك خلل وخلل وخلل.
على سبيل الختم :
وسكتت شهيريار , لكنها لم تسكت عن الكلام المباح ، وجف القلم عن الصحة ، لكن لم يجف مداده , وانتهى الكلام ، لكن لم تنته تساؤلاته ، الصحة باقليم الرحامنة الغالية على قلوبنا الى اين؟!!!!
مابين زمنين ، فصل المقال مابين اشكالية الصحة من اتصال:
يوم عسير وليس بيسير ، وخط فاصل بين زمنين , بين زمن التسيب والافلات واللاعقاب بكل ماتحمله الكلمة من معنى
وبين زمن ربط المسؤولية بالمحاسبة, اذن هوخط فاصل ذلك الذي سطره عامل الاقليم ، بخصوص موضوع حيوي
يرتبط ازتباطا وجوديا بصحة المواطنين , كارتباط الجنين بالحبل السري لامه .
فماقبل 13مارس ليس هو مابعد 13 مارس حسب افادة المسؤول الاول في الاقليم الذي عبر بانفعال شديد ( ...لانرضى ان يبقى الاقليم متأخرا في مجال الخدمات الصحية ) , في اشارة قوية غير قابلة للتأويل على تردي الخدمات الصحية لمستشفى يفترض فيه ان يولي عنايته الفائقة لما يقارب 100.000 نسمة من ساكنة بلغ عندها السيل الزبى , كما بلغت القلوب الحناجر.
ممثل سيدنا والذي رسم ملامح قاتمة واكثر سوداوية من خلال تشخيص ممحص ودقيق لواقع الصحة باقليم , حيث
عبر عن خجله الشديد في ان يصبح المستشفى الاقليمي الوحيد واليتيم عبارة عن محطة عبور transite مابين ابن جرير ومراكش , رغم مجهودات المجلس الاقليمي والمجلس الحضري في توفير سيارات الاسعاف وتخصيص مبلغ
مليار سنتيم لبطائق الرميد وغيرها من المساعدات المادية واللوجستيكية في غياب شبه تام للقطاع الوصي والذي لايحرك ساكنا اتجاه انتظارات المواطنين في مجال حيوي كقطاع الصحة بالرغم من دق ناقوس الخطر من طرف وسائل الاعلام المحلي والفعاليات الحقوقية والجمعوية والسياسة ، لكن الله غالب " فالصحة بيد الله"
تساؤلات وتساؤلا ت، فكيف السبيل ؟!
فعندما تتم المطالبة بشراء معدات باهظة كجهاز السكانير ويتم تحقيق ذلك دون ان تتحقق استفادة المرضى من الجهاز , فاعلم انه تمة هناك خلل؟! وعندما يتم اعطاء المواطنين مواعيد بالجملة وبمقياس الدهر بمنطق " اذهب وربك فقاتلا
انا هاهنا قاعدون " فاعلم ان هناك خلل؟! وعندما يكون جهاز الاشعة معطلا( الراديو) لايام بل واسابيع ( اونتا كتقطع حينت بنتك اولا ولدك مهرس من ايديه , دون ان تجد حيلة) لذلك فاعلم ان هناك خلل؟!
وعندما تشتكي اليك اثنتين من ممرضتي الاقليم تعسفا وظلما دون ان تجدا منك اذانا صاغية وقد وضعت احداهما
مولودا لم يبلغ بعد الفطام , ولم تسعغهما حيلة سوى اللجوء الى عامل الاقليم لانصافهما في مناسبتين اثنتين ، ولاتمثثل لتوجيهات سيادته ، فاعلم ان هناك خلل.
وعندما ترفع استقالتك في وجه المسؤولين وتقول ( ناري مميتي الرحامنة واعرين , ناري مميتي الرحامنة كتخلع ،
دون ان تكون لك القدرة على الحفر في الصخر ومجابهة التحديات , فترفع الراية البيضاء دون ان يرف لك جفن) فاعلم رحمك الله اولا واخيرا ، ان هناك خلل وخلل وخلل.
على سبيل الختم :
وسكتت شهيريار , لكنها لم تسكت عن الكلام المباح ، وجف القلم عن الصحة ، لكن لم يجف مداده , وانتهى الكلام ، لكن لم تنته تساؤلاته ، الصحة باقليم الرحامنة الغالية على قلوبنا الى اين؟!!!!
لا تعليقات في " عامل الرحامنة : لانرضى ان يبقى الاقليم متأخرا في مجال الخدمات الصحية "