عامل الاقليم يعزي في وفاة التلميذين اللذين قضيا نحبها جراء صعقة برق.
المداربريس:
"ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، وبلفتة انسانية وروح أبوية ، وبما جبل عليه المغاربة من طبع التآزر والتضامن في الشدائد والمحن ، وتأسيسا على المرجعية الاسلامية التي تدعو الى قيم التسامح والتآلف .
قام ممثل سيدنا بزيارة مواساة وتعاطف مع أهل الضحيتين ، واللذين قضيا نحبهما إثر صعقة برق ورعد لم تمهلهما
ليقضيا نحبهما على الفور ، حيث تمت موراة جثتيهما بالمقبرة ، بعد الصلاة عليهما بمسجد الدوار ، بحضور كل من عامل
الاقليم و رئيس القسم الشؤون الداخلية والمدير الاقليمي ومدير المؤسسة التعليمية التي يدرس بهما التلميذين قيد حياتهما ، وقائد لبريكيين ، والعديد من الشخصيات المدنية والعسكرية ، حيث قدم عامل الاقليم تعزية لأهل الضحيتين
لمواساتهم والتخفيف عليهم من ألم الفراق ومن تداعيات هذا المصاب الجلل والحادث الرهيب .
وأنا لله وإنا اليه راجعون.
لا تعليقات في " عامل الاقليم يعزي في وفاة التلميذين اللذين قضيا نحبها جراء صعقة برق. "