هكذا اكتسحت طريق الموت حلة جديدة ، فأصبحت مرادفة للحياة
المداربريس:
اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
هكذا استجابت طريق سبت لبريكيين لارادة الحياة بعدما كانت مرادفة لطريق الموت ، حيث راحت ضحيتها نفوس زكية ، وأرواحا طاهرة بريئة ، حشدت اصوات اعلاميين وحقوقيين وجمعويين ، لتقول" باسطى " أي كفى لمزيد من إراقة الدماء وطي صفحة الاحزان ، لتستجيب الطريق اليوم على مسافة 26كلم لقدر الحياة ، فمن أحياها فكأنما احيا الناس جميعا ، بعدما أعطى ممثل سيدنا نهاية سعيدة لاحزانها ، لتتحول اتراح الطريق الى افراح. ولتمتد جناباتها لتلامس حقول القمح والشعير ، احتفاءا بموسم جمع الحسنيين ، من جهة غلة الارض ومن جهة غلة الطريق اصلاحا. فك العزلة عن ساكنة قرى ظلت تئن وترزح تحت وطأة المعاناة ، هي اليوم في خبر كان ، ستسمح للتنمية أن تمس البشر والشجر والحجر .
لا تعليقات في " هكذا اكتسحت طريق الموت حلة جديدة ، فأصبحت مرادفة للحياة "