الربان المدبر ، الوصف العاملية للنهوض بقطاع الصحة العليل
المدار بريس:
أجمعت كل العلوم الحديثة وخصوصا المرتبطة بالتدبير الاداريgestion adminestrative , على أن أي قطاع لايمكن تسييره دون رؤية مندمجة ، تستحضر الانسان كفاعل استراتيجي ، ودون تنزيل سليم لمفهومي التواصل والاتصال
المؤسساتي ، ودون اعمال لمفهوم التدبير السليم للموارد البشرية والمادية والمالية وقدرة على تدبير النزاعات بنجاعة وفعالية ،مما يستلزم اطرا ذات كفاءة ومسؤولية قادرة على قيادة التغيير باعتماد الاشراف و القدرة على التفاوض والتحفيز باعتماد استرايجية :" اذابة الجليد "briser la glace
وهو الامر الذي التفت اليه عامل الاقليم في احد اجتماعاته
عندما وضع الاصبع على الجرح في تشخيصه لجسد الصحة العليل بقوله ان القطاع الصحي في أمس الحاجة الى ربان /مدبر ، ليتبين بالملموس أن المسؤول الاول في الاقليم (كيعرف اشنو تيقول )، وهو ما تفطنت له المديرة الجهوية للصحة السيدة لمياء شاكيري ، بتعيينها للدكتور عبد المجيد التقوي كمندوب للصحة بالاقليم ، والدكتور محمد أوشن كمدير للمستشفى الاقليمي بالرحامنة تلقيا تكوينهما بمعهد متخصص في ادارة الصحة ، والامر له دلالته ومدلوله ومغزاه
بعدما تم في السابق تعيين اطر طبية دون تكوين اداري ، لايفقهون في علم التدبير والتواصل شيء ، وهي امور تدرس
باعتبار المعرفة سلطة وليست ترفا نظريا ، فاعتبروا من التكوين والتكوين الرصين يا أولي الالباب لعلكم ترحمون .
لا تعليقات في " الربان المدبر ، الوصف العاملية للنهوض بقطاع الصحة العليل "