التكوين في خدمة الادارة
خالد كب / المداربريس
شكل التكوين في مجال الادارة قيمة مضافة للقطع مع تعويم الطاقات الخلاقة ، والماكينات الشبابية المبدعة من خلال اختيار أجود البروفيلات في اطار هندسة بيداغوجية تعتمد مفهوم التدبير management كمفهوم جديد ومتجدد يساهم في أجرأة المشاريع المؤسساتية باعتماد لوحة القيادة
تعتمد المؤشرات لقياس مدى تحقق الاهداف باعتماد استراتيجية التدبير بالنتائج ،وتنزيل مفاههيم التخطيط و الجودة والمردودية والترافع والارتقاء والتقويم و الحكامة ، ارتباطا بالتنزيل السليم لمفهوم أنسنة الادارة .
مفهوم لايستقيم الحديث عنه دون استغلال المعارف في مجال الادارة، سواء تعلق الامر بالتكوين في مجال التواصل الاداري ، والتنشيط الفعال أو المظاهر السيكو سوسيولوجية للتدبير، أو التكوين في مجال التدبير البيداغوجي وكذا
المجال التشريعي /القانوني وكذا ارساء حياة لصيقة بمفاهيم
النجاعة والفعالية باعتماد التخطيط الاستراتيجي يتضمن رؤية سليمة تستجيب للحاجيات والانتظارات، وتكوين في قيادة التغيير تروم خلق التميز باعتماد التحفيز كآلية لاستنهاض الهمم وضخ أفكار جديدة قادرة على دفق دماء جديدة في عروق الادارة المتيبسة وانتشالها من الخطاب الهدري الى العمل الميداني دون اغفال التكوين في مجال التقويم المؤسساتي .
ان ارساء معالم جهوية متقدمة ، لن يتم الا باعتماد طاقات شبابية تشربت وتدربت على تكوينات رصينة بمعية اساتذة كبار وباسناد من كوادر واطقم ادارية رفيعة ستساهم لا محالة في صنع الفرق والفارق والقطع مع نماذج عتيقة ، واعتماد بروفيلات وازنة تعتمد التدبير كمفهوم حديث لأنسنة الادارة التي تعتمد الانصات والقرب ولاشيء غير القرب .
لا تعليقات في " التكوين في خدمة الادارة "