شريط الاخبار

قائمة

م.م لبريكيين تعرض فبلما تربويا حول الاعاقة في اطار التربية الدامجة ، وتدشن قسما تفاعليا .


بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الانسان ورغبة في الارتقاء 
 و بهدف تبادل الخبرات والتجارب،  ومن أجل الإنصات إلى الشركاء المحليين والجمعيات . أبرز مدير المؤسسة   في كلمة له بالمناسبة  تحت شعار "لن نترك أي طفل ورائنا "، أن تعبئة الأطر التربوية  رهان لرفع النهوض بالحقوق التربوية لهذه الفئة من التلاميذ، وبداية التأسيس الفعلي لمفهوم وروح المدرسة الدامجة القائمة على قبول الاختلاف في الوسط المدرسي، والتعامل مع مختلف الأطفال بغض النظر عن الخصوصيات , حيث تمت برمجة فيلمين الاول بعنوان :"حدائي " والثاني بعنوان انا موجود " للفاعل الجمعوي مصطفى خيبر والذي حل ضيفا وشريكا استرتيجيا على مجموعة مدارس لبريكيين .

  حيث أن فعاليات الفيلم التربوي  حول التربية الدامجة والذي يصادف انعقاده احتفال المنتظم الأممي باليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة المنظم في الثالث من دجنبر من كل سنة، وهو مناسبة للتعريف بحقوق هذه الفئة في جميع المجالات، وتفعيل الدور التوعوي والثقافي لدى فئات المجتمع المختلفة، معتبرا المناسبة فرصة حقيقية للتحسيس بالمكتسبات التي يمكن أن يجنيها المجتمع من إدماج هذه الشريحة في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، كما يسمح ببسط الجهود المبذولة من طرف جميع المتدخلين من سلطات حكومية وجمعيات مدنية من أجل النهوض بوضعية الأشخاص في وضعية إعاقة.

كما  ذكر مدير المؤسسة  بالاهتمام الذي حظيت به هذه الشريحة منذ الاستقلال، منذ أن صادق المغرب على الاتفاقية الدولية للنهوض بحقوق الأشخاص المعاقين، التي تعكس تعبيرا بالغا عن الإرادة السياسية الواضحة للمغرب من أجل المضي قدما في اتجاه تمتيع هذه الفئة بحقوقها، وهو الالتزام الذي كرسته المقتضيات الدستورية الملزمة بالمساواة بين المواطنات والمواطنين، وبضرورة توفير الخدمات الاجتماعية للجميع على قدم المساواة.

       وقد أطلقت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي يوم 26 يونيو 2019 برنامجا وطنيا للتربية الدامجة، بهدف إدماج جميع الأطفال ذوي إعاقة، على المدى المتوسط، في المنظومة التربوية، وتمكينهم من حقهم الدستوري في الولوج إلى التعليم. وتطمح الوزارة إلى تطوير مقاربة جديدة في التعامل مع هذه الفئة من خلال التحول من منطق أقسام الإدماج إلى منطق المدارس الدامجة، وذلك عبر العمل على إدماج جميع الأطفال ذوي إعاقة في الأقسام العادية، تفاديا للتمييز السلبي الذي تكرسه أقسام الإدماج إزاء هذه الفئة من الأطفال، وذلك وانطلاقا من واجبها ومهمتها الأساسية المتمثلة في توفير الخدمات التربوية لكل فئة المجتمع في سن التمدرس بغض النظر عن وضعيتهم، وترصيدا للجوانب الإيجابية في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة.

ومن أجل أن تصير جميع المؤسسات التعليمية بالجهة دامجة خلال المدى الزمني المحدد من طرف البرنامج الوطني أي خلال الموسم الدراسي 2028-2027، أكد المدير رغبة الادارة  في التعاون والاشتغال بتدرج مع مختلف الشركاء على أربعة محاور متكاملة تشمل البنيات التحتية لتتلائم والعرض المدرسي الموجه لهذه الفئة، ثم إعمال مختلف التجديدات البيداغوجية الكفيلة بأخذ خصوصياتها بعين الاعتبار، إلى جانب الاهتمام بتكوين العنصر البشري،

ومواصلة التعبئة والتحسيس بأهمية هذه القضية، مذكرا بالمرجعية الأساسية في تفعيل مضامين هذا البرنامج الجهوي هي مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي والذي يشكل إطارا تعاقديا ملزما للجميع، وضامنا ومؤطرا للفعل المشترك بين مختلف المتدخلين.
وفي هذا الاطار تمت اعطاء انطلاقة القسم التفاعلي بمجموعة مدارس لبريكيين ، في اطار المجهودات التي يبذلها مدير المؤسسة بمعية جمعية اديكاتك الرحامنة والمديرية الاقليمية للنهوض بالمستوى التعليمي لرعايا صاحب الجلالة في اطار تفعيل تكنولوجيا المعلومات .


شارك :

لا تعليقات في " م.م لبريكيين تعرض فبلما تربويا حول الاعاقة في اطار التربية الدامجة ، وتدشن قسما تفاعليا . "

  • لمشاهدة الإبتسامات اضغط على مشاهدة الإبتسامات
  • لإضافة كود معين ضع الكود بين الوسمين [pre]code here[/pre]
  • لإضافة صورة ضع الرابط بين الوسمين [img]IMAGE-URL-HERE[/img]
  • لإضافة فيديو يوتيوب فقط قم بلصق رابط الفيديو مثل http://www.youtube.com/watch?v=0x_gnfpL3RM