تدمر في صفوف ساكنة حي الوردة بسبب محركات المستشفى الإقليمي بابن جرير
لم تجد إدارة المستشفى الإقليمي بابن جرير من هدية تقدمها لساكنة حي الوردة مع بداية السنة الميلادية الجديدة سوى العمل على وضع محركات ضخمة تشتغل ليلا ونهارا بدون انقطاع ، بل وباصدار ضجيج ازعج الساكنة دون حرمة لصغير في سن الرضاعة ولا مسن في عمر الشيخوخة ،وهو ما خلف تذمرا في صفوف الساكنة والتي تسائلت عن الجدوى من محركات صوتها يبلغ عنان السماء ،في الوقت الذي تطورت فيه التكنولوجيا واصبح بالإمكان التوفر على محركات تشتغل في صمت وهدوء ،عوض التعاقد حول محركات عفا عنها الزمن ،ام كان الغرض ابرام صفقة بأي ثمن دون ايفاد لجنة تراقب مدى حرص الشركة الحائزة على الصفقة على مدى توفر شروط السلامة ودون الحاق ضرر نفسي او جسدي بالساكنة ،ناهيك عن صحة المرضى وخصوصا وان اصوات المحركات المزعجة تصم اذان النساء الحوامل وكذا اللواتي هن في حالة وضع ،وعليه فإن ساكنة حي الوردة تناشذ عامل الإقليم السيد عزيز بوينيان قصد التدخل العاجل والفوري قصد رفع الضرر عنها من خلال استبدال المحركات المزعجة بأخرى لاتصدر اصواتا مزعجة دون المساس براحة المرضى وكذا راحة الساكنة.
لا تعليقات في " تدمر في صفوف ساكنة حي الوردة بسبب محركات المستشفى الإقليمي بابن جرير "