حميد"طوطو"المشجع الذي طاله التهميش
التقيناه وقد بدت علامات "تمارة"تأخذ منه مأخذها,ليحدثنا عن الزمن الجميل لفريق شباب الرحامنة لكرة القدم.بدى لأول وهلة وأن الكلمات تتزاحم في فمهه,يريد أن يقول كل شيء,أن يحكي عن تجربته في التشجيع لكن العبارات تخونه,مهما يكن يظل حبه وعشقه للشباب ينوب عن التعبير.
يحكي حميد عما سماها بأيام العز في الكرة,التي كان يتفاعل معها عبر القيام بسبع دورات حول الملعب تحت تصفيقات الجماهير,كتعبير منه عن حب وتشجيع الفريق حينما يسجل هدفا,ويضيف أنه قام مرة ب11دورة كاملة بدل 8دورات المعتادة,والسبب هو فوز فريق الرحامنة ب8أهداف دون مقابل.
اليوم حميد"طوطو" هو أب لثلاثة أطفال,يتحسر على الذي مضى وعلى المسؤولين الذين لم يلتفتوا ولو لمرة إلى هذا المشجع ولو بتكريم بسيط على غرار اللاعبين القدامى,لما أبداه من حب ودعم ومساندة للشباب في زمن كان فيه اللاعب يلعب للرحامنة بإمكانيات جد محدودة,لكن كانت"الفراجة"عكس شباب اليوم كل الإمكانيات متوفرة,لكن الفرجة غائبة,لسبب في نفس يعقوب أو"البوماضة"كما سماها حميد,لكن رغم النقد لم يخفي "طوطو"ولعه بالفريق,الذي لم يستطع أن يتابع مبارياته بسبب لعب الفريق خارج الديار والسبب قلة اليد,التي جنى عليها الزمان "بالقهرة"ثم الأفواه التي تنتظر حميد كل يوم من أجل جلب القوت ,ما يدفعه أحيانا إلى مد اليد لأصدقاء الأمس الذين يحبونه كظاهرة في ملعب ابن جرير أيام الزمن الجميل على حد تعبير الزميل عبد المجيد السميحي.
محمد الجويري
لا تعليقات في " حميد"طوطو"المشجع الذي طاله التهميش "