هؤلاء هم السياسيون الحقيقيون
لن يستطيع أي حزب في المغرب حشد مناضلين يفوق عددهم 40ألفا في يوم واحد.كرة القدم فعلت ذلك في عدة مقابلات وطنية ودولية, درس ومرجعية لكل السياسيين من أجل استحضار تجربة الاستقطاب الناجحة للمحبين في كرة القدم بغرض توظيفها في السياسة من أجل الوقوف على مكامن الخلل في المنظومة الحزبية,التي بات شبح العزوف يهددها من حين لآخر.
تجربة تستحق الدراسة وجماهير تستحق الاستثمار الأكبر من الأحزاب لأنهم المناضلون الحقيقيون,لم يطلبوا يوما دعما ماديا من فرقهم ولا أهداف شخصية لديهم,بل منهم من يتحدى الحاجة وبعض منهم يختلف مع العائلة هدفهم المتعة الكروية و حب الفريق,لا تهمهم مسافات ولا آفات ولا مناصب,القميص والشعارات لغة الحوار لديهم,لكن رغم تلك التضحيات لم يجد هؤلاء من يهتم بهم من الأحزاب المغربية التي تولي ظهرها لاستثمار مربح في السياسة.
لا تعليقات في " هؤلاء هم السياسيون الحقيقيون "