من المستفيد؟
.jpg)
هيئة التحرير:
عمود سيتم اعتماده في المدار بريس,والشكر الجزيل لأحد الأصدقاء الأوفياء الذي ساهم في بلورة عنوان العمود الذي يحمل دلالات وقراءات متعددة من زوايا مختلفة.
موضوع عمود اليوم هو من المستفيد من الصراع المحلي بين مواقع الصحافة الالكترونية؟
حكمة أحببنا أن نبدأ بها "فرق تسد" معناها ومغزاها عميق تحتاج وقفة وتفكير لتحليل مضمونها حتى نصل إلى حكمة "الاتحاد قوة".أقلام محلية صبغت بمداد "الحرفي" بقعة الرحامنة عبر مقالات تعبر عن غيرة حقيقية على مصلحة المواطن المحلي .أقلام يشهد لها بخبرتها في التكوين والكتابة كان بالأحرى أن توجه في الاتجاه الصحيح حتى تكون لنا المعين وعين كل رحماني .أقلام نحترمها لسبب بسيط أنها تحترق بالتفكير, بالسهر من أجل التوعية والتنوير وكشف المستور.
تحية إلى كل المواقع المحلية دون استثناء باعتبارها جسم صحفي يجمع أسرة صحفية,لكن من المستفيد من تشتيت الأسرة,التي أصبحت تخوض في أعراض بعضها وكشف الغسيل والعورة للقارئ ,الذي هو في غنى عن الصراعات الداخلية,والذي ليس هو على استعداد للخوض في مشاكل لا تهمه زيادة على مشاكله,اللهم ممن يستهويهم السب والقذف ويتلذذون بالجسم الصحفي وهو ينحل وتتباعد أعضاؤه فيما بينها والتي كان من المفروض أن تكون كالبنيان المرصوص.من المستفيد إذن من هذا الانقسام؟.
سؤال نطرحه على أنفسنا كأسرة لعلنا ندرك الحل بمداواة جراحنا ,الأكيد أن العدو الأول هو من يتمنى موت الإعلام بالمنطقة حتى يصول ويجول ما دام كل قلم هو سيف مسلط على رقبته,الأكيد أن المستفيد من الفرقة هو من يخاف أن كل منبر حر هو عين على تسلطه وجبروته,الأكيد أن من يفرق بين الظفر واللحم هو من يأكل المال العام ويفقر الفقراء ويصادر الأراضي في جنح الظلام,الأكيد أن من يحاول أن يوجه الإعلام المحلي لغير مصلحة التنمية وتسخيرا لمصالحه الشخصية هو المستفيد ,لكن ما لا يدركه من يصطاد في الماء العكر أن القلم شرف وأخلاق تجمعنا, وهم مهنة الصحافة شغفنا بغض النظر عن خلافاتنا التي مهما طال الزمن أو قصر ستنتهي باتحادنا.
لا تعليقات في " من المستفيد؟ "