شريط الاخبار

قائمة

كرونولوجيا ابن جرير ما قبل فؤاد علي الهمة وبعده (ج2)


محمد الجويري
خالد كب
اقطاب الرحامنة للتنمية ,رؤية استراتيجية مندمجة
اصبحت سمعة الرحامنة تتحسن باستمرار في ظل المشاريع الكبرى المدينة الخضراء/البولتكنيك/مركز الصناعات الغذائية هذا المركز الذي سيوفر مناصب شغل ,كان من المفروض أن يذهب إلى مراكش أو القلعة بحكم قوة هذه الأخيرة والحوز فلاحيا إذا قورنتا بالرحامنة الواعدة,ثم مركز التكوين واللوجستيك الذي ربحته الجماعة الحضرية بعد صراع مع الوافد الجديد على الجهة وهي أسفي ونحن نعرف قيمة الصناعات المتواجدة هناك والمرتبطة بالصناعة اللوجستيكية ,ثم مركز الطاقات المتجددة الذي يعد الثاني عالميا بالرحامنة وغيرها من المشاريع الضخمة التي ستساهم لامحالة في امتصاص البطالة المتزايدة بالمنطقة,لكن كما يقول رئيس المجلس الحضري دائما أن العدو الأول والأخير بالنسبة لهم هو الوقت لا من حيث الانجاز والتقدم في المشاريع ولا من حيث انطلاقة هذه المشاريع المذكورة التي انتظرها وينتظرها المواطن المحلي بفارغ الصبر من أجل أن تنسيه في فقره والبطالة التي لازمته منذ سنين وما تزال تلاحقه حتى اليوم.                
لكن كما السيد التهامي محب "فكما للمواطن حقوق فله واجبات"واجبه هو حجم انخراطه في التنمية التي هي له ومنه وإليه عبر اشراك المجتمع المدني إلى جانب المجلس الخضري في تنزيل المخطط الجماعي للقرب 2015/2021الذي هو جاهز وسيتم اشراك كل الفاعلين من مجتمع مدني وإعلام من أجل تطبيقه كما صرح بذلك محب التهامي,والذي من ضمن أولوياته الكرامة والعيش الكريم لكل مواطن بما في ذلك التشغيل,الذي يرده السيد الرئيس إلى حجم الاستثمار المحلي داخل المنطقة,وابن جرير أصبحت مدينة محفزة لاستقطاب الاستثمار من خلال التسهيلات الادارية وسمعة المدينة وطنيا ودوليا.هناك رؤية استراتيجية مندمجة على كل الأصعدة التشغيل(الفراشة,المعطلين,المقاولين)والصحة والتعليم والسكن بالنسبة للمجلس الحضري وهي رؤية لن تتوقف سواء مع محب أو غيره حسب  قوله .    
                                                                 
التنمية المجالية والبشرية عنوان المشروع التنموي الكبير
ولن تستطيع سياسة مهما كانت من بعيد أو قريب أن تشوش على المسير قدما في التنمية المجالية والبشرية التي هي شعار المشروع التنموي الكبير 2008,لأن الرحامنة كما يقول محب التهامي"مستقبلها في إيد وليداتها"الذين نعثهم هذا الأخير بالأذكياء,لكن فقط يجب تسخير هذا الذكاء لما فيه خير مصلحة المنطقة التي لم تكن تمتلك اية رؤية أو تصور استراتيجي لما فيه خير أبناءها,بل وجهوا ذكائهم بعكس التيار فجنوا على الرحامنة بكل مكوانتها المادية والبشرية فكان نصيب المنطقة الاقصاء والتهميش,لذلك يؤكد السيد محب في كل عبر لقاءاته التواصلية على دور التعليم بالنسبة لأبناء الرحامنة بقوله"قراوا أوليدات الرحامنة"حتى يكون الطموح على قدر المشاريع المنجزة من مثل البوليتكنيك التي ستصدر الأدمغة ولما لا من أبناء الرحامنة الذين لا يعوزهم الطموح لذلك ,ومن الوصول إلى ذلك ساهم المجلس الحضري إلى جانب العديد من الاساتذة الأجلاء على دعم المتفوقين دراسيا استعداد لإلتحاقهم بجامعة محمد السادس أو مدرسة التميز التي ستفتح أبوابها خلال الموسم الدراسي القادم بمعدل 150 طالبا في انتظار المعدل المخصص لها وهو 3000طالب من المغرب والعالم.                                    
مستقبل واعد كما صرح رئيس المجلس الخضري ذلك الذي ستشهده الرحامنة,عبر تنمية مجالية(الواد الحار/الانارة/التشجير/مراكز القرب)بموازات مع التنمية البشرية هذه المراكز التي من الصعب أن تجد الجماعات الترابية الأخرى تفتقد لتصور لها ,وإن كانت هناك صعوبات إدارية فيما يتعلق بانطلاقتها,لكنها ستبقى إحدى الآليات لتصريف الطاقات التي ظلت مدفونة لسنوات لا على مستوى المرأة أو الطفل أو الشباب والتي هي في حاجة إلى ترجمة فعلية على أرض الواقع من أجل صالح المواطن المحلي الذي هو في ازدياد مطرد لدرجة أن أبناء المنطقة أصبحوا أغراب فيما بينهم وسبب ذلك التوسع العمراني الذي جلب إليه فئات متعددة من المجتمع المغربي من أجل الاستقرار بالمدينة ,حتى درجة الوعي تطورت والسلوكات تغيرت وفق ما يتم إنجازه,عندما يصبح "مول الكروسة بحميرو وكروستو"يحترم الضوء الأحمر فهذا مؤشر للاستعداد المسبق للتغيير,لهذا عندما وصف محب التهامي أبناء الرحامنة بالأذكياء,لم يكن يتكلم من فراغ بل هو عن قناعة سيكولوجية من أن العقلية الرحمانية هي عقلية سلسة ومرنة تعشق التغيير وتتأقلم وتتماهى معه,لكنها تكره الانتظار وطول الانتظار والوعود الكاذبة.                          
من أجل تشخيص حقيقي للحاجيات وللتوجهات المستقبلية  بالرحامنة ضرورة دراسات سوسيولوجية

في نهاية التحليل يمكن القول مع السيد محب أن ابن جرير في حاجة إلى دراسات سوسيولوجية حول الافرازات التي تعرفها المدينة على كافة المستويات التنمية منها والمعمار والنمو الديموغرافي من أجل تشخيص حقيقي للحاجيات وللتوجهات المستقبلية,فكما أن الجماعة الحضرية لابن جرير أصبحت منتجة,نحن في حاجة على المستوى البشري إلى ثورة في التنمية البشرية بدء بالهدر المدرسي من خلال شعار"يقراوا مزيان"مامعنى ذلك؟معناه أن يصبح الهدر المدرسي منعدم وذلك عبر منظومة تبتدأمن التعليم الابتدائي حتى الثانوي,لاشئ مستحيل لأن من يحمل مخطط وتصور لا يرهبه الفشل ,عكس من يتحمل المسؤولية ولم يتعامل مع ملف من هذا الحجم أي تنمية الساكنة ومستقبل أولادهم.                                                     

إن الحمل ثقيل كما قال محب "واهم من يظن أن فؤاد أو محب أو شوراق"يمكنه أن يفعل كل شيئ,ولكن الكل يجب أن ينخرط في المستقبل الواعد بفضل رعاية محمد السادس للمشروع التنموي بالرحامنة.                                                              

شارك :

لا تعليقات في " كرونولوجيا ابن جرير ما قبل فؤاد علي الهمة وبعده (ج2) "

  • لمشاهدة الإبتسامات اضغط على مشاهدة الإبتسامات
  • لإضافة كود معين ضع الكود بين الوسمين [pre]code here[/pre]
  • لإضافة صورة ضع الرابط بين الوسمين [img]IMAGE-URL-HERE[/img]
  • لإضافة فيديو يوتيوب فقط قم بلصق رابط الفيديو مثل http://www.youtube.com/watch?v=0x_gnfpL3RM