شريط الاخبار

قائمة

ملف : حزب البام بابن جرير:"ضربة معلم"


هيئة التحرير
حزب البام والتكتيك الانتخابي
"يجب التفكير بعمق والضرب بقوة"هي من كلمات مهندس البام إلياس العمري التي استوعبها قادة الحزب بالمدينة عندما تعاملوا بشكل ايجابي مع عودة عبد الخليل البصري من خلا ل لقاءات تواصلية تكللت بعودة ابن الدار.                                     
 تضخيم عودة البصري هي من باب الترف الفكري لأن المسألة لا تتعلق بالقطيعة,بل هي غضبة كانت في حاجة إلى تطييب خاطر وتمرير اليد على الرأس كافية بتسوية الأمور بغض النظر عن أسباب العودة والثمن الذي تفضلت العديد من المنابر الاعلامية المحلية في متابعتها.                                                  
إن المسألة في نظر البام بابن جرير هي تكتيك انتخابي يروم إلى "الميسة" المحلية التي تفتح الباب لخزينة ورئاسة الجهة التي هي الهدف الأكبر للحزب من أجل استكمال المشروع التنموي الذي أرسى قواعده قادة البام بالمنطقة.مشاركة البصري في هذا المشروع تمت قرائتها من طرف الحزب عبر عدة زوايا مختلفة: 
-تجربة الرجل الطويلة في مجال الحراك السياسي داخل المنطقة. 
-قوة الرجل كرقم داخل المعادلة السياسية من خلال مؤيديه في الانتخابات البرلمانية السابقة والتي تشكل قوة لا يستهان بها .     
_"الميسة"تعني العودة لكل الكفاءات الوازنة بما فيها عبد الخليل    البصري كبداية في انتظار المفاجئات القادمة .                    
-عودة البصري دليل على الارتباط الضمني بين الحزب ومناضليه وعلى استراتيجية الأم الحاضنة التي لا يمكن أن ترمي بأبنائها إلى أية جهة.                                                               
-عودة البصري هو الطعم الذي ابتلعه العدالة والتنمية التي لم ولن يقبل بها الأصالة والمعاصرة كمنافس داخل الدار.                  
حزب البام من الضربات الاستبقية الى التسخينات الاحمائية

هي ضربات استباقية وتسخينات احمائية لموعد الانطلاق السرعة القصوى التي ستفرز الفائز من الخاسر لا على المستوى المحلي ولا على المستوى الجهوي.والسؤال الذي يطرح مع المواطن هو كيف سيرد العدالة والتنمية على "ضربة المعلم" التي أحرجت الحزب بعد أن لاحت في الأفق منافسة شرسة بين الطرفين بشكل علني بعد إعلان عبد الخليل وكيل لا ئحة "البيجدي"؟              
لماذا لم يصدر حزب العدالة والتنمية بيانا يوضح فيه الأسباب والخلفيات وراء انسحاب البصري أم أن الأمر لا يعدو سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة عبر التقاط الأنفاس؟                   
هي مجموعة من التساؤلات التي ولا بد أن يعيش معها المواطن المحلي التشويق في فن التكتيكات والمراوغات من كلا الطرفين,والأكيد أن العدالة والتنمية لن يقف صامتا أمام الضربات الموجعة للبام والتي دشنها برأس لا ئحة البيجدي كإشارة قوية لكل الخصوم بأن البام يملك من الآليات السياسية لقلب الأمور في أية لحظة,وبين هذا وذاك يقبع طرف ثالث من فريق العيادي الذي يتكثم على الأمور ويتفرج من بعيد,قلب الحسم إما مع البام أو البيجدي أو الخيار الثالث بعيدا عن الحزبين معا,وهذا ما ستكشف عنه قادم الأيام.                                                         

شارك :

التسميات:

لا تعليقات في " ملف : حزب البام بابن جرير:"ضربة معلم" "

  • لمشاهدة الإبتسامات اضغط على مشاهدة الإبتسامات
  • لإضافة كود معين ضع الكود بين الوسمين [pre]code here[/pre]
  • لإضافة صورة ضع الرابط بين الوسمين [img]IMAGE-URL-HERE[/img]
  • لإضافة فيديو يوتيوب فقط قم بلصق رابط الفيديو مثل http://www.youtube.com/watch?v=0x_gnfpL3RM