لعنة الحاج حميد الكومي تصيب عباس الوهراني في أول محطة انتخابية بالرحامنة
هيئة التحرير
القوة ليست كل شيء,لعبة القدر لها حساباتها ذلك هو حال عباس الوهراني الذي تم اقصائه بفعل خطأ إداري في تمحيص اللوائح والتدقيق فيها.علي أي المحكمة قضت بحرمان عباس من الترشيح,وبالتالي غياب التشويق على حد تعبير خصومه الذين كانوا يتمنون بقائه.هي لعنة مناضلي الحزب الذي تم اقصائهم عبر منح التزكية للوهراني براس العين في حين الأغلبية العظمى للمهنيين تتركز بابن جرير,لكن الحزب له رؤيته وحساباته الانتخابية التي رأت في آل الباكوري المعين على حصد الأرقام بالرحامنة.
هي دعوات حميد الكومي من مكة الذي "حكروا" الحزب بسحب التزكية منه وإن كان مسؤولوا البام يعتبرون المسألة عادية تخضع لمنطق التناوب,لكن للقدر حساباته التي أخذت من هذا وأعطت لهذا,والرابح من غياب عباس الوهراني هو الأحزاب الأخرى وبالخصوص حميد الكومي لسبب مهم هوتعاطف المهنيين بشكل كبير مع اقصاء الكومي من تزكية البام أولا وقرب الرجل من المهنيين بابن جرير.
بعد اقصاء آل الباكوري في شخص عباس الوهراني من قطاع المهنيين,يكون البام خارج اللعبة والمنافسة التي كان يطمح قادة الحزب أن تكون الغرف المهنية هي المدخل للانتخابات الجماعية والبرلمانية والجهوية ,والسؤال الذي يطرح كيف سيتعامل الأصالة والمعاصرة مع واقع الحال من أجل تدارك الهفوات؟
لا تعليقات في " لعنة الحاج حميد الكومي تصيب عباس الوهراني في أول محطة انتخابية بالرحامنة "