التعليم تحت مشرحة نقد المجلس الحضري وسكانير تمحيص الرئيس
بالرغم من حرارة الصيف القائضة ,الاان حرارة الدورة الاخيرة من عمر المجلس البلدي والمنعقدة بالحاضرة الفوسفاطية بالرغم من مكيفاتها التي تؤتث ارجاء القاعة التي احتضنتها ,الا ان حرارة مجريات الدورة لم تنزل بردا وسلاما على النائب الاقليمي للتعليم والذي لانعلم بان " الرعدة " التي ضربت سوف تكتفي عند يومه الثلاثاء ,ام ان ارتدادتها الزلزالية سوف تصل شضاياها
عند حلول شهر ايلول/شتنبر.
فملف التعليم والذي استاثر واخذ حصة الاسد من عمر الدورة ,كانت منحنيات انتقادته ترتسم في خط تصاعدي
تشكلت دخيرته الحية من راجمات الصواريخ بعدما رصدت ردارات المجلس بقيادة الرئيس اعطاب المنظومة التعليمية محليا
ابتداءا من الاكتظاظ ومن غياب استراتيجية تعتمد حلولا ابداعية تترجم على ارض الواقع, من خلال تعميم التعليم الاولي
والبحث عن شراكات مع القطاع الخاص ,ومع فعاليات المجتمع المدني من اجل الانخراط في دعم المتعلمات والمتعلمين
والاعتناء بالعنصر النسوي الذي اصاب جسده ونخرته الامية ,ناهيك عن الخريطة المدرسية التي يجب تحيينها نظرا لما ينتظر المدينة من مهام وظيفية جهوية وووطنية ولما لا دولية حسب تعبير التهامي ,وهنا مربط الفرس والنقطة التي افاضت الكاس
وخصوصا اذا ما استحضرنا غياب اي ملتحقة او ملتحق بثانوية التميز من ابناء الرحامنة , والتي هي على مرمى حجر من جامعة
البوليتيكنيك محمد السادس رمز المعرفة والجيل الجديد ,من سلسلة الانتقال التاريخي التي حطت رحاله بالمجتمع الرحماني والذي انتقل من مرحلة جيل الفلاحة ,الى جيل الطبقة العمالية باستكشاف وظهور الفوسفاط ,الى جيل المعرفة من المهندسين والاطر العليا ذات الكاليبر من العيار الثقيل ,وهو مايفسر قول الرئيس وبحرقة (بغينا وليداتنا يقراو) ليلبس بذلة المحامي منافحا ومكافحا بكل ما اوتي بقوة عن فلذات اكباد عاصمة الهضبة الفوسفاطية في الحق في تعليم جيد وذي جودة ,لان المؤشرات تذهب في اتجاه موسم دراسي
قد يكون الاسوا من سابقه - لاقدر الله - فالاحداث غير موجود وتدبير ملفات من قبيل ثانوية الشهيد السرغيني واعدادية الفرابي
وغيرها من الامثلة الكثير ,تدل على غياب الحس الابداعي في ابتكار الحلول في تدبير المشاكل من طرف المسؤول التربوي الاول في الاقليم والذي لم يستوعب على ان المدينة التي تخضع لاكبر عملية جراحية في تاريخها تبوؤها في مصاف المدن الصاعدة
والاقطاب الذكية باعتماد المشروع التنموي الكبير, تسير بسرعة التيجفي بينما مندوبية التعليم تسير بسرعة السلحفاة .
وخصوصا ان المجلس البلدي يستحضر في مخطط التنمية بكل وعي ارتباطه بالمصالح الخارجية ومنها قطاع التعليم من خلال تخصيص 12 الف درهم لتشجيع المتفوقين وغيرها من المبادرات الجريئة من اجل قطاع تعتبر قضيته اهم قضية بعد
القضية الوطنية الاولى (الصحراء المغربية)
فحسب التهامي محيب فمشكلة التعليم - محليا- ليس في الوعاء العقاري فالمشكل في الوزارة خاصها تبني
كما ان الاسترايجية والطموح عند مندوبية التعليم كاين لكن المؤشرات (ضبابية flou)
ليضغط الرئيس مرة اخرى على زناد الخريطة المدرسية والتي قال عنها: "... دراسة الخريطة المدرسية يجب ان تاخذ بعين الاعتبار فلذات اكبادنا مستحضرين الابداع من خلال ثانوية التميز من اجل الانخراط في جامعة البوليتكنيك محمد السادس "
انتهى كلام الرئيس ليتم طرح السؤال الجوهري هل سيكون تشريحه لاستراتيجية مندوب التعليم نقطة النهاية
لرجل اسال المداد الكثير وجر عليه غضبات من زوايا قرار متعددة ليكون الموسم الحالي اخر نقطة في مسار تدبير قطاع حيوي لاتستطيع الرحامنة ان تفرط في اخر حبة من رماله ةفالتعليم خط احمر وهو المبتدى وهو المنتهى وكبسولة النجاة ومسبار العبور نحو فضاء جيل المعرفة.
لا تعليقات في " التعليم تحت مشرحة نقد المجلس الحضري وسكانير تمحيص الرئيس "