شريط الاخبار

قائمة

ملف : لماذا حقق فؤاد "الميسة" بدون مال وأعيان بالرحامنة بينما قادة اليوم بابن جرير يركزون على ذلك؟



                                  هيئة التحرير
الأحياء الحاضنة للمشروع والمنتجة للأطر
  لائحة البام يجب أن تخرج من الأحياء الحاضنة للمشروع والمنتجة للأطر بكل أطيافها من القاعدة وليس القمة عبر الاملاءات التي يروج لها زمرة قليلة ممن يسترزقون بالحزب ويتاجرون به أمام القادة الذين تناسوا قيمة الأحياء الذين هم جزء منها وتنكروا لها وصموا آذانهم عن صوت المواطن فباتوا لا يسمعون سوى همسات الفئة القليلة المسيطرة والتي باتت تضخم الأمور للمسؤولين عن الحزب بأن هذا الأخير في حاجة إلي مول ألشكارة وإلى فلان وعلان ليتحول كلامهم إلى وعيد وأوامر فرضت على من هم بالقمة الاستجابة لها خوفا على المشروع التنموي الكبير من جهة وخوفا على الحزب ومصالحهم,مما جعل رباط الثقة ينفك رويدا رويدا ما بين القاعدة والقمة التي باتت كل واحدة لا تثق بالأخرى والسبب هو"دخول الوسخ مابين الظفر واللحم".فؤاد أخرج لا ئحة من رحم الشعب ومن باطن الأحياء الهامشية بابن جرير كان يعرف قيمة أن يحتضن الفقير المشروع التنموي .فؤاد لم يفشل في مخطط اللائحة التي كان يريدها متجانسة بكل أطياف الألوان,فؤاد كان حلمه أكبر وهدفه محدد هناك مشروع للرحامنة كان في حاجة للجهة الحاضنة فلم يجد أحسن من أبناءها الذين همشهم التاريخ والسياسة .اليوم وبنفس اللهجة يعيدها المواطن مع فؤاد الرحامنة يريدون لا ئحة من الأحياء مسؤولة أمام المواطن الذي رشحها وبمعايير وليس لا ئحة بأملاءات سماسرة الانتخابات الذين انقضوا على الحزب باسم الآمر ألناهي المواطن لا تهمه الألوان بقدر ما يهمه المشروع التنموي الكبير و قيمة الشخص وتاريخه في العطاء كما يقع اليوم بالغرف المهنية ما بين حميد الكومي وعباس الوهراني.المواطن لا يطعن في قيمة المرشحين هناك فئة انجرفت مع التيار رغم نزاهتها"فحوتة تخنز الشواري"لكن المواطن على وعي وقناعة تامة بما اسداه ثلة من المنتخبين بالمجلس الحضري كرامتهم محفوظة ومصانة, صانوا عهد الرجل الذي أعاد للرحامنة كرامتها لكن آخرين تناسوا ذلك وتنكروا للمسؤولية فاتهموا من طرف المواطن بالتخاذل في حق  الرجل والرحامنة التي حملتهم الأمانة التي جاءوا من أجلها .هي تلك الأسباب التي جعلت المواطن يطعن وينادي بكل قوة بلائحة لا تضم مثل هؤلاء الاشخاص وبعودة من هم تحملوا العبء والسهر في تحقيق الكرامة للمواطنين , هي إذن دعوات من المجتمع المدني التي كان للسيد محب وغيره من الاعضاء المحترمين بصمة في بروزه كقوة اقتراحية ما دامت التنمية"بحال الميدة تحتاج إلى ثلاثة أرجل للوقوف السلطة والسياسة والجمعيات"لكن السيد رئيس المجلس الحضري والسيد الامين الاقليمي يفضلان الانصات إلى صناع الانتخابات وإلى الفئة التي لا يهمها إلا الصيد في الماء العكر من أجل مصلحتها الذاتية والتعلق بالأذيال حفاظا على الاستمرارية بذل الانصات لصوت الضمير الجمعي والمشاركة السياسية المندمجة التي نسجها فؤاد على مبدأ الثقة.
      وصفة السي فؤاد السحرية ,اليس في البام رجل رشيد؟

الحزب اليوم قوي برجالاته وبمناضليه الذين باتوا يتعاطفون معه خارج أسواره التي لم تعد تحقق لهم الأمان .الحزب قوي بأبناء الرحامنة وبالأحياء الهامشية التي احتضنت فؤاد,قوي بالفقراء والشباب والنساء وليس بأشخاص معينين .الحزب أرسى قواعده فؤاد بكل قوة كحزب حداثي تنموي يتفاعل مع الناس ومن الناس واليهم وليس لإضعاف الاحزاب المحلية كما يروج خصومه بل العكس جاء لزلزلة هذه الاحزاب كقوة معارضة لا بد منها في المشروع التنموي.فؤاد جاء ليس كرجل سلطة وصديق الملك ولكن كرجل تنمية من طرف جلالته للأسف حاول اشخاص محسوبين على الحزب تعويد المواطن على أن فؤاد سلطة فقط وحرموه حقه في تنمية منطقته بمشروع تنموي ملكي كبير للرحامنة والمغرب.فؤاد لم يترك أيتامه فقراء بل وضع في أيديهم المستقبل لأبناء الرحامنة لكن حافظ البغض القليل وغدر الكثير,فؤاد صارع بلائحة الحالية الكبار من العائلات التي كادت المكائد وهي نفس اللائحة التي يطالب المواطن بتغييرها,فؤاد حارب سماسرة الانتخابات وبيع الأصوات بالذمم وقال لأبناء الرحامنة"خذوا رزقكم وصتوا لبلادكم"كان مقتنعا مؤمنا بقوة الطبقات الفقيرة وبقوة اللائحة المستوحاة منها في حماية المشروع التنموي.فؤاد ترك الرحامنة"مأمنة"لمن سيأتي بعده فلماذا يتم إشاعة الخوف في كل مسؤول من داخل الحزب من الأحزاب المنافسة والتشكيك في قدرة الشباب والأطر على حمل المشعل مادام الطريق آمن وسالك في ظل أحزاب ضعيفة؟هي خطط شيطانية من بنات أفكار المتحلقين حول القادة المحليين التي أوحت لهم ببث عدم الثقة في كل مسؤول عن عدم قدرة الكفاءات الشبابية في الحفاظ على الاستمرارية, فكان الرجوع إلى البحث في الماضي عن أشخاص كمنقدين, أوحت لهم مخيلتهم أنهم حماة المشروع ليصبح الحزب في النهاية حزب الأشخاص والأعيان وليس حزب الشعب الذي جاء ليرتبط بهم في إطار المشروع التنموي الملكي.هي حلقة مفقودة إذن بين القادة والقمة الطموحة بطلها أشخاص محسوبين يزرعون الأشواك والتشكيك ليبقى الحزب في الأخير رهين مول "الشكارة ومول الصحة"وليس"مول العقل".لقد خرج القادة المحليون للأصالة والمعاصرة عن قاعدة ونهج المؤسس الفعلي في التربية على الاقناع وفي تكوين جيل سياسي قادر على التنافس على أرض الواقع بالحجة والمقارعة وليس بالمال الذي بات يشكل هاجس الأغلبية بالحزب بسبب الفشل في وضع استراتيجية عمل مسبقة تعتمد على التنظيم والتكوين المؤسساتي والتواصل لفئات عريضة من المنخرطين الذين باتوا يغادرون الواحد تلو الآخر"مرة بغضبة ومرة بمعارضة داخلية ومرة بالمغادرة النهائية".الأرضية مهيأة والأجواء صافية حتى الآن ما يزال المواطن يكثم غيضه بداخله احتراما للرجل الذي لم يتنكر لمسقط رأسه واحتراما لبعض القيادات التي ظلت تحافظ على بصيص الأمل,وانتظارا في أمل جديد عبر تغيير داخلي وتطهير ضمني للحزب ممن يعملون كخفافيش في الظلام عبر إطفاء كل شمعة يمكن أن تنير فضاء الحزب                                             .

                         
                     
  ما الذي يقع اليوم البام مقارنة مع الأمس؟  
سؤال أخير نطرحه مع المواطن في شكل مقارنة من خلال نقط محددة , ما الذي يقع اليوم البام مقارنة مع الأمس؟                 
-فواد عال الهمة "جاب الميسة"في عز قوة الأحزاب المنافسة التي كان يحسب لها ألف حساب (المال والقوة والعقل).                 
-فؤاد نافس بنفس لا ئحة اليوم التي  أصبت عرضة اليوم لانتقادات  لاذغة من طرف الشارع.                                           
-فؤاد التحم بالمواطن الفقير عبر التجول علنيا في أحيائه الهامشية.
-فؤاد لمن يكن رجل سلطة فقط ولكنه رجل الانفتاح والديموقراطية والتنمية ,رجل ضد سيادة المال والفساد والتقوي بالأقوياء على الضعفاء,لذلك هو صديق الملك ومرآته التي يرى من خلالها شعبه.                                                                   
-هو رجل لم ينهب ولم يأخذ من الرحامنة بل أعطى وجلب أكثر مما تعرض له من الاهانات والمعارضة المزيفة.                   
-هذا بالأمس أما اليوم نفس الفريق من الأعضاء يستفتى فيهم بالمعارضة التامة من الشارع الرحماني إلا اللمم ممن هم يحققون الاجماع.                                                                
طريق سالك في ظل أحزاب تنخرها الشيخوخة.                    
-قاعدة شعبية شبابية قوية انخرطت في الحزب من أجل أمل يلوح في الأفق عبر الحزب الحداثي.                                      
-مواطن ظل يحفظ الود والعهد للرجل الذي جلب النبتة للرحامنة.
هي مقارنة شاسعة في الوقائع بين قادة الأمس واليوم والتي تبين بالدليل الواضح حجم المعاناة التي عرفها رجل الأمس والأمان الذي ينعم فيه قادة اليوم,لكن أيادي خفية في الحزب تنخر حاضره عبر بث أفكار من الهواجس التي عاشها فؤاد عال الهمة في أيامه في مخيلة قادته.                                                        

شارك :

لا تعليقات في " ملف : لماذا حقق فؤاد "الميسة" بدون مال وأعيان بالرحامنة بينما قادة اليوم بابن جرير يركزون على ذلك؟ "

  • لمشاهدة الإبتسامات اضغط على مشاهدة الإبتسامات
  • لإضافة كود معين ضع الكود بين الوسمين [pre]code here[/pre]
  • لإضافة صورة ضع الرابط بين الوسمين [img]IMAGE-URL-HERE[/img]
  • لإضافة فيديو يوتيوب فقط قم بلصق رابط الفيديو مثل http://www.youtube.com/watch?v=0x_gnfpL3RM