شريط الاخبار

قائمة

ملف المدار: الزلزال , ولد العيادي يعود بقوة الى الساحة السياسية



جدلية الحضور والغياب الزلزال الذي يسبق العاصفة
لم يكن يتوقع اشد الراجمين بالغيب ,واكثر دهاقنة التحليل السياسي ان يتوقعوا  الزلزال الذي ضرب الساحة السياسية بابن جرير
وان ترتفع مؤشرات  و اسهم البورصة السياسية  الى ارقام فلكية ,حيث احتشد جمهور غفير في استفتاء شعبي من محبي ومتعاطفي حزب الحمامة في انتظار قرار هيئة القضاء الموقرة بارجاع لائحة التجمع الوطني للاحرار للملعب السيا سي من بابه الواسع .
لم تمر اللحظات التي كانت عقارب الساعة تمر وكانها الدهر ,حيث كانت الانفس مشدودة والانظار والعيون شاخصة في اتجاه 
المحكمة الابتدائية في انتظار الذي ياتي او لاياتي .

فقد كانت العشرات من المجموعات يتحلق افرادها في جماعات شبابية ونسائية شغلهم الشاغل عودة "ولد العيادي "
نصير الدراويش والمستضعفين حسب الوشوشات والهمسات الصادرة عنهم حيث صرح بعضهم (ها لحمامة جاية او غادي تطير في ابن جرير) فيما غمز بعضهم وهو يقول بنبرة كلها احساس بالغبن (راه تحكرنا بزاف) لتستمر المناقشات بان لابديل عن ولد العيادي 
نصير الضعفاء والمسضعفين -حسب زعمهم-لتكتمل الصورة والمشهد بتجند مختلف القوى الامنية بمختلف الرتب والهيئات بزي مدني وعسكري مخافة انزلاق الامور الى مايحمد عقباه ,وهو مافطن اليه انصار والد العيادي الذين شكلوا ذراعا بشريا امام المتحلقين  من انصار "الحمامة" من اجل الانضباظ والهدوء ,لتتوالى احداث المشهد التي بلغت فيها القلوب الحناجر وتستقر مجراياتها من داخل 
المحكمة ,والتي اكتظت بمختلف الهيئات السياسية والاعلامية والمحامون وعلى راسهم الاستاذ عبيد للدفاع عن موكله محمد العيادي 
وبعضا من مرشحي لائحة حزب التجمع الوطني للاحرار,فالكل يترقب ساعة الحسم هل سيفعلها ولد العيادي لتحلق حمامته في سماء ابن جرير عالية ام انه سيرجع بخفي حني? 
وكيل اللائحة كان يتحدث وينصت بامعان الى مخاطبيه وهو في حالة الاعتداد والثقة بالنفس بناء على معطيات محاميه الذين اكدوا على ان ملفه المعروض امام انظار المحكمة يستوفي كل الشروط المسطرية والقانونية ,فهل ستجري رياح قرار المحكمة بما يشتهيه 
ولد العيادي ?

حين ازفة الازفة تبعتها الرادفة .. حين اقتربت ساعة النطق بالحكم
 لتاتي ساعة الحسم والقول الفصل وما حزب الاحرار عن ذلك ببعيد ,ليتم دعوة الجميع من اجل النطق بالحكم فالانظار كانت شاخصة 
لهيئة القضاء الذين دخلوا الى منصة قاعة المحكمة واحدا تلو الاخر, لياخذ القاضي الكلمة معلنا امام الجميع (وكيل لائحة حزبالاحرار /انصار الحزب /صحافة محلية /مهتمين ومتتبعين) باسم جلالة الملك القبول من حيث الشكل والمضمون  ولد العيادي وكيلا عن لائحة التجمع الوطني للاحرار ,ثم الاعلان( رفعت الجلسة) لينطق وكيل لائحة الحمامة في انشراح وحبور ( ..يحي العدل ..يحي العدل) ليتحلق انصاره في عناق حار مهنئين محمد العيادي لقيادة حزب  مزوار لخوض غمار انتخابات 04 شتنبر بكل ثقة في القضاء الذي انصف ولد العيادي للعودة للساحة السياسية في اطار الديمقرطية التشاركية وبناء وطن الجميع .
 ولد العيادي محلقا بجناحي لحمامة في سماء انتخابت ابن جرير

خرج ولد العيادي منتصرا ومعلنا امام محبيه ومناصريه " يحي العدل ..يحي العدل.." لتنطلق الهتافات والزغاريد من امام المحكمة 
الابتدائية بابن جرير ,وفي حالة جماهرية حاشدة وبهستيرية قوية تم حمل ولد العيادي على الاكتاف وصدحت الحناجر باسم ولد العيادي وبعودة طائر الفينق من رماده لتغطي الحمامة كل ارجاء المدينة -حسب طموح الاحرارين والاحرا ريات - والذين حجوا بكثافة قل نظيرها في اسفتاء شعبي قبل وضع ورقة الانتخاب في صناديق الاقتراع وهو المشهد الذي ذكر الجميع - بحملة انتخابية سابقة في عهد سابق - فسبحان الذي يغير ولايتغير .
حملة ولد العيادي لم تستطع قوى الامن بالرغم من كثافته من ضبط انصار ولد العيادي حيث كانت الغلبة والتدافع على اشده فرحة ونصرة لولد العيادي الذي انصفه القضاء .
 حيث صرح وكيل لائحة الاحرار(...كنشكر هاد الناس اللي ساندونا طيلة هاد المدة ...اوبغيت نشكر القضاء اللي انصفنا ..اللي هو قضاء فبلدنا نزيه او يحي العدل).



الدرس الانتخابي فهل من متعظ ???
لتستمر طبول المعركة الانتخابية في التهليل لولد الرحامنة العيادي وزفه كالعريس الى قصراجداده حيث استقبلته الجماهير الغفيرة 
استقبال الابطال, لتفتح فصول كتاب معركة انتخابية يبدو ان وطيسها سوف يكون حاميا ,وان المعادلة  سوف لن تكون بمجهول واحد ووحيد ,وهو ما نبهت اليه  الصحافة و الاعلام المحلي الذي  دق ناقوس الخطر بضروراشراك الجميع وتفعيل الديمقرطية التشاركية 
وبتفعيل كل بنوذ دستور 2011 الذي دعا الى معارضة قوية واغلبية احترافية, من اجل تطوير المشهد السياسي والدفع بالشان المحلي الى الامام من اجل الحفاظ على الامن والاستقار التي تنعم به بلادنا ,نعم الاستقرار التي لم تعمل بعض الاطراف الحزبية على عدم استحضاره محليا نظرا لغياب البصر والبصيرة.  


شارك :

لا تعليقات في " ملف المدار: الزلزال , ولد العيادي يعود بقوة الى الساحة السياسية "

  • لمشاهدة الإبتسامات اضغط على مشاهدة الإبتسامات
  • لإضافة كود معين ضع الكود بين الوسمين [pre]code here[/pre]
  • لإضافة صورة ضع الرابط بين الوسمين [img]IMAGE-URL-HERE[/img]
  • لإضافة فيديو يوتيوب فقط قم بلصق رابط الفيديو مثل http://www.youtube.com/watch?v=0x_gnfpL3RM