شريط الاخبار

قائمة

الاعلام المحلي وحزب البام



أبوسارة
من حسنات هذا الحزب هو أن ما هو كائن أحسن مما كان لا إعلام نشيط لا مجتمع مدني فعال وإن وجد كان مقمورا,حتى الإشاعة أصبحت نشيطة مع وكالة الأنباء البشرية في تجربة البام.هي طفرة في مجال الاعلام الالكتروني بالمنطقة والتي ساهم فيها الأصالة والمعاصرة بشكل أو آخر عبر ملتقيات إعلامية أو منتديات دولية عبرت بها الصحافة المحلية حدود الوطن لتعرف بابن جرير كمدينة دولية في المستقبل.

البام خلق حركية إعلامية حوله سواء كانت ضد أو مع,عبر عنها العديد من الإخوة الصحفيين بمقالات ذات مشارب مختلفة منها من هو مؤمن يقينا بالأداء الحزبي للبام , ومنها من هو منتقد للتجربة ومنها من هو"شاد العصا من الوسط" لكن المشترك بينهم هو المضمون الواحد وإن اختلفت الطرق,والسبب بسيط تجلى أولا في كون الأصالة والمعاصرة يقود التجربة بالرحامنة في غياب أحزاب قوية ومعارضة فعالة يمكن أن يسلط عليها الضوء إعلاميا,لهذا كان البام مادة إعلامية بكل قياداته المختلفة وهياكله التنظيمية.

ثانيا الحزب بابن جرير يشارك في تحقيق المشروع التنموي الوطني الكبير بالرحامنة,والذي يعتبره كل قيادي إنجاز نفض عن المنطقة الغبار الذي كان يغلفها من خلال شعار "الكرامة والمواطنة لأبناء الرحامنة"مشروع تفاعلت معه كل المنابر الاعلامية المحلية عبر ملتقى دولي للصحافة الالكترونية ,عرف بالمنجزات وبما سيتم إنجازه محليا وطنيا ودوليا.

والسؤال الذي يطرح هو ماذا يعني هذا الحراك الاعلامي القديم/ الجديد؟

يعني فكر جديد ثقافة جديدة وعي جديد برز على الساحة مع حزب البام الذي ساهم فيه بشكل ملموس, لكن هذا الأخير لم يستطع أن يستوعب هذه الطفرة النوعية لمكونات المجتمع المدني من جمعيات ,نخبة وإعلام الذي يواكب المشروع التنموي في مسيرته, في حين ظلت قيادات الحزب تعشق الثبات لم تجدد دمائها ولم تخلق آليات جديدة للتفاعل والاستقطاب التي عبر عنها الاعلام الالكتروني من خلال كتابات تجاوزت الحزب إلى أبعد منه عبر التنظير والتحليل والنقد البناء الذي لا يروم الجلد بقدر ما ينوي المشاركة كشريك في المشروع التنموي مع صاحب التجربة المحلية.

إذن هو خوف طبيعي عبرت عنه الصحافة المحلية (التي مع أو ضد )على إرث المنطقة والوطن ,على مستقبل "الأولاد والعباد" على حزب يقود التجربة بالمنطقة لم يفرز إلى اليوم ربان السفينة الذي سيكمل المسير في التنمية, هو قلق وجودي لكل فعاليات المنطقة بما فيها الاعلام من إفرازات مستقبل غامض لقيادات البام التي تتكثم بشكل عمودي طموحات الحزب الذي احتضنه أبناء الرحامنة ,والذي بات يستبعد مشاركة المواطن في طرح أفكاره كحزب شعبي من الناس وإليهم,عبر الانفراد في القرارات والتوجهات التي لم ترق حتى الاعلام نفسه فكانت أغلب كتابته نقد بناء بهدف التصحيح ولفت الانتباه,وإما تشجيع بمتابعة المسير.لهذا فكل المقالات الصحفية المحلية بكل أطيافها هي كالمظلة التي تحمي المشروع التنموي الذي لم يكتمل بعد , والذي هو بيد حزب قيل فيه الشيء الكثير من الشارع المحلي الذي حمل همومه وتخوفاته كل صحفي بالمنطقة عبر ترجمتها في فن الكتابة من أجل خلق دماء جديدة بالبام تتماشى وحجم التنمية المحلية التي يعتبر المواطن المحلي بأن اللائحة الحالية باتت لا تلبي طموحات الساكنة في إنجاز المشروع     التنموي اللهم اللمم منه.

هي ثقافة جديدة تكاد تقطع مع الماضي,بمعنى لا للوراء, لا ال30سنة الماضية ,لا للريع الاقتصادي ,لا للزعامات والعائلات التي يمكن أن تستحوذ على مقدرات المنطقة بالمال مستغلة فقر الفقراء, ولكنه وعي سياسي ذاك الذي بات المواطن يتملكه بنفسه كشريك وحريص على مستقبل أبناء هذه المنطقة من خلال إعلام تواصلي وقنوات التواصل الاجتماعي التي لم تستثني حتى العالم القروي ولا الكبير ولا الصغير .الاعلام المحلي لا يمكن أن ينجر إلى مثل هذه المنزلقات التي يمكن أن تعود بنا إلى زمن الماضي والتخلف و"الحكرة",كل صحفي بالمنطقة يكتب بحرقة ولو كانت بشكل نسبي, وبنية الشريك في التنمية التي هي ملك للجميع وليس لحزب بعينه,لدرجة أن أقلام الاعلاميين المحليين تجاوزت حدود الجماعة الحضرية لتشمل الجماعات الترابية بالعالم القروي التي تبقى خارج ركاب التنمية لا كشريك مؤسساتي, ولكن كضيعة في يد أشخاص من البام أو غيره يتصرفون بانفرادية وتسيب,والتي طالتها يد الاعلام الذي بات يغطي الرحامنة "من الواد إلى الواد"في إطار مشروع تنموي كبير رصدت له الملايير في انجازه,والتي يرى المواطن في هذه الولاية المنتهية خروقات ظهرت من اغتناء البعض ,يحاول سكان المنطقة بكل مكوناتها من المجتمع المدني الوقف كشريك رئيسي في حماية 76 مليار القادمة في الولاية المقبلة ,والتي تحتاج كفاءات جديدة ودماء جديدة إلى جانب الكفاءات القديمة التي تحقق الاجماع بعملها وتفانيها في الوصول بالتنمية إلى بر الأمان عبر مشروع                 متكامل ومندمج وشامل شعاره"لا للإقصاء لا للتسلط" في حالة فوزالبام    .                                                                   

شارك :

لا تعليقات في " الاعلام المحلي وحزب البام "

  • لمشاهدة الإبتسامات اضغط على مشاهدة الإبتسامات
  • لإضافة كود معين ضع الكود بين الوسمين [pre]code here[/pre]
  • لإضافة صورة ضع الرابط بين الوسمين [img]IMAGE-URL-HERE[/img]
  • لإضافة فيديو يوتيوب فقط قم بلصق رابط الفيديو مثل http://www.youtube.com/watch?v=0x_gnfpL3RM