بيان الى الراي العام
على اي بتنا, متيقنين بان الحياد في نازلة يفترض انها الان تحت انظار العدالة, من اجل
القول الفصل واحقاق الحق الذي هو الجد ليس بالهزل.
وبان لغة منتصف القطعة حسب المنطوق الرياضي والتعليل العلمي لم تعد تسعف من يهمه
الامر ,وان الانحياز الى طرف دون الطرف الاخر والمرور الى السرعة القصوى.
من اجل فرض امر الواقع "من باب السماء فوقنا" ,وبان "هادوك غير وليدات سخن عليهم راسهم " معادلة نعتبرها صفرية ,على اعتبار ان الاحتكام الى القاعدة المذهبية والشرعة الحقوقية " ماضاع حق من ورائه طالب " فما بالك اذا كانوا طلاب حق وكوكبة من خيرة
الاعلاميين المشهود لهم بالحنكة المعرفية,والدربة المهنية وانه اجتمع ما تفرق في غيرهم .
يؤمنون اشد الايمان بدولة الحق والقانون وبدولة المؤسسات, وبان الاقليم والجهة والوطن يتسع للجميع ,وعليه وتأسيسا على ما سبق نعلن للراي العام ما يلي :
بيـــان للرأي العام المحلي والوطني والدولي
بعد الصمت الطويل خرجت علينا السلطات المحلية بابن جرير داعمة على غير الحق والصواب بمنحها بالملموس والمنطوق والمكتوب لوصل نهائي لجمعية الصحافة والإعلام الالكتروني بالرحامنة التي كان جمعها غير قانوني والذي وعندما زرنا "سعادة" قائد المقاطعة الأولى و"سعادة" باشا المدينة في يوم واحد أبديا حينها نيتهما بأن تحسم الأمور في القضاء وأن لا وصل نهائي سيتسلمه الطرف الأخر دون حكم للمحكمة . وشاءت الأقدار أن نمنح قائد المقاطعة الأولى بعض ما تعنيه المسألة من خلال مقال افتتاحي للمحكمة يثبت نيتنا في أن يكون القضاء وحده من له الكلمة في النازلة .
واليوم وبالاتصال بالقائد نفسه وبعد زمن من الوعيد ومن تقديره "الايجابي " للقضية انقلب عنده كل شيء وأقر بأنه ينفذ التعليمات . معه الحق أن ينسلخ من التزامات كان قد عقدها على نفسه ونحن نحدثه مجتمعين كمواقع إعلامية وبمكتبه .
على كل بتنا مقتنعين اليوم أن التواطؤ مكشوف ضدنا ، وأن اللعبة قذرة بامتياز ، وأن مشروع دار الصحافة بات مسألة تكشفت في الأخير ويرى قعرها المليء بالأساليب "الرديئة " الإخراج والتنفيذ .وبات جليا أن القضية برمتها تذهب في اتجاه "تركيع " الأقلام الحرة الشريفة بما يخدم مصالح الجهات التي أعطت التعليمات ، وأنه قد يجوز أن تكون الجهات تلك فوق سلطة القضاء الذي لم ينظر بعد في الموضوع وخرج بين ظهرانيه وصل نهائي مع غير علمه وسند حكمه ، وأن الأمر يذهب هنا في اتجاه "تسييد" نماذج تنهل من الذاكرة الجماعية للمغاربة أو ما كان يعرف "بالروكي " . وأن الأمر برمته إذلال واحتقار وتهميش للقلم الصحفي واتجاه نحو إخضاع الجميع بطريقة مهينة خانعة وقد يكون مستبعدا في حالتنا مع كل الآسف . وأن قتل تيار الممانعة واللعب على وتر "الدعم " أو "لفلوس " لخلق الإجماع بالرحامنة لفائدة جهة معينة غير مجد معنا ،أو ضغط ضدنا مقابل الرجوع "لبيت الطاعة " صنعة لا تناسبنا ولا تنطلي علينا ممن كان ، مع الإشارة مما فهمناه منذ مدة أن الإقليم ذاهب في اتجاه تحويل الرحامنة إلى "كيطو "أو كما يعبر عنه عادة معطلو بن جرير "بالثكنة العسكرية " لا صوت فيه يعلو على صمت القبور والخنوع ،بل هو أسلوب لا يستقيم وحالة مجموعة من الأقلام المثقفة العارفة بالتعرية "الجاهلة " لدعاة المخزن لأنه هو من بات في المواجهة مع إعلاميين مشهود لهم بما تيسر من ثوابت المهنة وأصولها ،فلا قبول منذ الآن لمقولة الضعيف يتحكم في القوي في كل المجالات سواء كانت صحافة أو ثقافة بابن جرير لان الطرح قد استهلك كونيا . ولن نتسول غدا كي نكون من حماة "الدار " وشعرائها " بالعطف. كما لا نقبل بأن نساهم من زاويتنا في إنعاش "الضعف المضاعف" بجسد إعلامي منخور أصلا ولا يستند إلى فقه المعرفة وفقه الواقع ، وأننا سنظل على رأي ديكارت في "الكوجيتو" نناضل فالمسألة وجودية أكثر منها "كعك " مادي وترف "معوي " وريع سوف نكون مجبرين في إطار هذا الخيار الذي يتجه "مخرجوه " إلى استبلادنا أن نطالب الجهة التي تنفذ مشاريعها على رؤوسنا في أن تجعله مناصفة بين الجميع كيفما كان الحال ما دام الفضاء "عكر " بشكل يسوم الكل .
هذا وحتى يناسب قولنا أفعالنا فإننا مع مزيد من الخيارات التصعيدية النضالية الأخرى التي بتنا مجبرين على تجريبها في إطار حماية حق مكتسب قبل عقود من "بلقنة " قطاع كان رحبا لا يخضع لمزاج شخص أو جماعة أو جهة تعطي التعليمات أو تمنعها في حقل المعرفة والفكر الذي لا يقبل أن يصبح أصحابه أذناب وأقناني خاوية يملأها من شاء وكيفما شاء وبما شاء بفتات المال ومنة اسمنت الحيطان .ونعلن للرأي العام ما يلي :
- إن السلطات كانت محلية أو إقليمية أو ما يدخل في الشؤون الداخلية قد نصبت نفسها طرفا ضد طرف ووضعت نفسها في موقع الإحراج " المكشوف " والمساءلة الأخلاقية .
- أن عامل إقليم الرحامنة هو المسؤول الأول عن دعم الصحافة ويتوجب عليه صيانة هذا المكتسب الذي تكفل بإخراجه.
- نهيب بكل الجهات المانحة بأن تتعامل بتحوط واحتراز مع الجهة التي تدعي الوصاية على قطاع الصحافة والإعلام .
- مقاطعتنا الصريحة لكل الأنشطة الرسمية احتجاجا على الاصطفاف "المتطرف " لعامل الرحامنة الذي أعلنه ضدنا في واضحة النهار.
بلاد بريس فجر بريس أيام بريس
فورتنمية مدار بريس ساعة نيوز
ديريكت بريس جريدة المدينة الخضراء. السفير
لا تعليقات في " بيان الى الراي العام "