وقفة احتجاجية امام المستشفى الاقليمي استكمالا للبرنامج النضالي للدفاع عن حمزة الابراهيمي.
لم تكد عقارب الساعة تلتقي عند منتصف النهار ,حتى هبت حشود غفيرة من مختلف
الاطياف السياسية والحقوقية والجمعوية ,قصد استكمال البرنامج النضالي الذي تم تسطيره.
من اجل اعلان جبهة الدفاع عن الناشط والفاعل السياسي حمزة الابراهيمي ,والذي تم اعتقاله على خلفية المشادة الكلامية بينه وبين مندوبة الصحة (بالتكليف) لمياء الدليمي .
انتهت فصولها باعتقال حمزة الابراهيمي . ولم ينته لهيب جمرتها من خلال الشعارات
التي رفعتها الاطارات المدافعة عن حق حمزة في السراح الغير المشروط ,على اعتبار
ان اعتقاله جاء ثاويا بخلفية سياسية بالنظر الى انتمائه وقناعاته الايديولوجية .
مما جعل الناشط الحقوقي حمزة الابراهيمي صيدا ثمينا ,وراسه مطلوبا لدى جهات بعينها تناصبه العداء .وبذلك تفرقت دمائه بين عدة قبائل وشكل اسمه غصة في حلق عدة عشائر.
ففي الوقت الذي كان لزاما وبات مفروضا من باب السماء فوقنا ,توجيه فوهة مدفعية النقد
لمندوبية الصحة على تقاسعها في تقديم الخدمات الاساسية لأبناء الرحامنة تمريضا وتطبيبا واستشفاءا ,والذين يضطرون الى توجيه بوصلتهم شطر كعبة الاستشفاء بمراكش عوض
المستشفى الاقليمي بالرحامنة,لان ابنة الجنرال ارادته ثكنة عسكرية –حسب شعارات –
الاطارات المدافعة عن حمزة الابراهيمي,وهو ماعبر عنه كل من الحقوقي والمستشار
محمد الطنطاوي والمناضل اليساري عبد الكريم التابي ,واللذين افردا في مداخلتيهما على ان
المغرب قطع مع لغة الاسماء والالقاب والعائلات.اللهم من اراد الرجوع بنا الى سنوات الجمر والرصاص,وهذا لن يقبل به اي مواطن عاقل فما بالك الى من لازال يحن الى الزمن
البائد, لتستمر كرة الثلج في التدحرج في استكمال كل فصول البرنامج النضالي في
انتظار الافراج عن حمزة الابراهيمي.
وهي نقطة لارجوع الى السطر عنها حسب جبهة الدفاع عن الناشط السياسي والحقوقي المعتقل.
لا تعليقات في " وقفة احتجاجية امام المستشفى الاقليمي استكمالا للبرنامج النضالي للدفاع عن حمزة الابراهيمي. "