ملف المدار الاجتماعي : اهم الملاحظات المستقاة من قضية فيما بات يعرف بحمزة الابراهيمي والمندوبة لمياء.
مدخل عام :
صمت القبور او عودة السيوف الى اغمادها بعد معارك دا حس والغبراء هو العنوان العريض الذي رافق قضية الناشط حمزة الابراهيمي وهانم ذي سيتي كاردن ابن جرير المصونة لمياء الدليمي مديرة المستشفى الاقليمي .
والان وبعدما حطت الحرب اوزارها في انتظار كودو اطلاق سراح حمزة
يبقى السؤال الذي يطرح نفسه وبحدة وبقوة ما هي اهم الملاحظات التي وجب
تسجيل الدروس المستقات منها على (كارني) العبرمن اجل الاستفادة منها في هذه النازلة/الواقعة
-اول ملاحظة:تسجل في هذا السياق هو غياب التواصل كمدخل من اهم المداخل الاساسية من اجل تطبيع العلاقة بين المسؤول والمواطن لتجاوز كل اشكال الاحتقان والتوتر من باب "ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم " وهذا يفترض ان تكون قاعة اسقبال المرضى هي بالاساس قاعة للتواصل .
- ثاني ملاحظة : وهي بالاهمية بمكان فقد بلغ الى علمنا ان سعادة الد كتورة
لما تمت مسائلتها عن مدى توفرها على شريط يوثق لعملية المشاداة الكلامية بينها وبين حمزة الابراهيمي اجابت لدى وكيل الملك اجابت
ان كاميرات المراقبة بالمستشفى الاقليمي غير مشغلة والحال ان كل مرافق
المستشفى وجب دعمها بكاميرات المراقبة من اجل الوقوف على الصغيرة والكبيرة حرصا على امن المرتفقين والاطر الطبية وفي الحقيقة من اجل وضع حد لمثل هذه الامور التي كان بالامكان الحسم فيها لو توفر لنا شريط
يوثق لما حدث بين المندوبة والناشط حمزة .
- ثالث ملاحظةدخول طرف النقابات على خط القضية زاد من حدة تعقيدها في الوقت الذي خلقت فيه النقابات للوساطة والدخول بخيط ابيض بين
الاطراف المتخاصمة وهو ماغاب في هذه النازلة ووضع النقابات المتضامنة مع المندوبة في حرج شديد وجر عليها غضب الشارع.
رابع ملاحظة :العدالة كانت منصفة في شخص نائب الوكيل والذي اتبع
القانون وانضبط له في كل المساطر والاجراءا القانونية وهذا يحسب له
- خامس ملاحظة :الجمعيات الحقوقية والسياسية والاعلام المحلي بشقيه
الالكتروني والفيسبوكي شكل ضغطا ينتصر للحق ولا يعلو عليه.
وفي الختام فان قضية حمزة ماهي الا مخر ابرة في كومة قش المشاكل
التي يتخبط فيها المواطن بارتباطه بقضايا مصيرية كقضية لتطبيب والعلاج بستشفياتنا العمومية ومنها المستشفى الاقليمي بالرحامنة
لا تعليقات في " ملف المدار الاجتماعي : اهم الملاحظات المستقاة من قضية فيما بات يعرف بحمزة الابراهيمي والمندوبة لمياء. "