"الاقتصاد المهيكل ودوره في التنمية المحلية" عنوان ورشة تكوينية لفائدة المقاولين بسكيلز الرحامنة
هذا اللقاء الذي كان فرصة لقاء بين مجموعة من الشباب المحليين الحاملين لعدد من الأفكار و المشاريع الصغرى.حيث تطرق مؤطري الورشة إلى توضيح طرق تأسيس المقاولة أو التعاونية مع تبيين الجوانب القانونية للتأسيس .كما تم التأكيد على ضرورة ربط الفكرة مع حاملها،مع مراعات عدة شروط لتطبيقها على ارض الواقع.وان الانخراط في مثل هذه الأشكال المتعددة من الشركات له عدد من الايجابيات سواء على صاحب المشروع وكذا محيطه الذي ينشط به ،بحيث سيساهم بطريقة أو بأخرى في التنمية المحلية.
وفي غياب التواصل مع عدة جهات متداخلة ومشرفة على هذا القطاع في التشغيل الذاتي وشركات ذات المسؤولية المحدودة،يبقى الشاب المغربي عرضة لعدد من الضرائب التي ستثقل ولا قدر الله قد تجره إلى أمور لا تحمد عقباها.كما اتضح من مناقشة الحضور أن في المغرب توجد عدد من القوانين غير مبسطة وغير واضحة لأي شخص متحمس لخلق مقاولة صغرى أو الاشتراك في شركة مساهمة أو غيرها من الشركات القانونية بالمغرب.مما يسبب مشاكل لهؤلاء الأشخاص لا لشيء إلا لأنهم يودون الانخراط في هذا الورش الكبير من اجل تحسين أوضاعهم المادية أولا وكذا خلق فرص شغل كل حسب استطاعته.
لكن في غياب التواصل شبه مستمر وفي تغييب المعلومة غالبا وحصرها في مكاتب عدد من المؤسسات المتدخلة في تنظيم الاقتصاد المغربي،يبقى هذا الأخير هو الخاسر الأكبر من ضياع وتضييع عدد من فرص تحقيق جملة من الأفكار على ارض الواقع.وعلى هذا الأساس ستستمر جمعية مقاولون بلا حدود للتنمية بالرحامنة في خلق ظروف مواتية لشباب المنطقة ومقاوليها باختلاف مشاربهم ،راجين أن نجد من يساعدنا محليا و جهويا " كما صرح لنا رئيس الجمعية السيد محمد الغسفي".
لا تعليقات في " "الاقتصاد المهيكل ودوره في التنمية المحلية" عنوان ورشة تكوينية لفائدة المقاولين بسكيلز الرحامنة "