امين لقمان يلبس جبة المحامي و يترافع عن الرحامنة ضد مصطفى العلوي
في تغريدة فيسبوكية رد امين لقمان عن مصطفى العلوي مدير صحيفة الاسبوع الصحفي قائلا:
"كتب السيد مصطفى العلوي مقالا في في صفحته الأخيرة من جريدته الأسبوع، حقيقته الضائعة، وهذه المرة عن الرحامنة وتاريخهم الذي انتقى منه كل الشرور والمساوئ وصور الرحامنة بطريقته كأنهم تثار مفسدون سفاكون ،وخارجون عن القانون والملة والدين . وتعمد سي العلوي نهج أسلوب التضليل وخلط الأوراق وربط الماضي بالحاضر مستعملا بطريقة ماكرة التناص السياسي والسيميائي ليبلغ موقفه ورسائله.
فانطلاقا من العنوان استعمل: السلطان عالي الهمة،وربطه بالرحامنة وثورتهم ضد السلاطين، واثت مقالته بصورة حديثة لنضالات المعطلين بابن جرير مرفوقة بإحدى شعاراتهم التي أولها بما يخدم مضمون رسالته التي أراد أن يبعث بها.
لقد بنى هذا الرجل نصه السياسي الأسود على ثنائية الماضي والحاضر موظفا اسم عالي الهمة واسم الرحامنة وثوراتهم في الماضي وعجنه بنضالات الشباب من أجل الشغل في الحاضر وأضاف إلى كل ذلك داعش،بل لم يعد ينتقي ما كتبه المؤرخون عن الرحامنة مفصولا عن سياقاته بلغة المحلل أو المؤرخ لكنه تعدى ذلك ليفصح عن اناه مثل القول :تصوروا أن الرحامنة إلى ما يليها من أقبح النعوت والاوصاف.
لقد صور با صطوف هاته* القبيلة اليمنية*حسب وصفه بأنها همجية فاسدة في الماضي ومن خلال سيميائياته انها كذلك في الوقت الحاضر.
ومع تقديرنا للسيد القيدوم وآرائه وموارباته، فلم نعرف حقيقة حقيقته الضائعة، هل هي تصفية حسابات سياسية كبيرة بين السطور، ام حقد على الرحامنة وسكانها وتاريخها، ام رسائل لا نعرف مغزاها ولمن يوجهها! فإننا نقول له أن الرحامنة ليست كذلك وليست كما صورته مصادرك المشوهة للتاريخ.
الرحامنة تاريخ من النضال السياسي ضد الإقصاء والتهميش والاستعمار واعوانه من الخونة،ونعم، ذلك في الماضي والحاضر.
الرحامنة تاريخ من النبل والكرم والاعتماد على الذات ،ونعم،ذلك في الماضي والحاضر.
الرحامنة حين تمد يدها تقطع، وحين ترفع صوتها تقمع ونعم في الماضي والحاضر كذلك. الرحامنة أرض البراءة والناس الطيبين رجال لا يركعون لغير الله ام تراها غابت عنك في كتب التاريخ، جرب عزتهم وكرمهم وكرامتهم ووطنيتهم وحبهم ونبلهم وصبرهم... زر اي دوار في ارضها المترامية وتحدث إلى رجالهم وشبابهم فستصحح فكرتك عن حاضرهم.
رغم الإقصاء والجفاف والتهميش والفوسفاط والزلاط هاهم هناك صابرون مصابرون مرابطون، فما رأيناهم هجموا على المترفين من أهل فاس ولا احتلوا كيليز وجامع الفنا ولا رموا السلطان بالحجارة، ولا عاثوا فسادا في الأرض كما أردت أن تقول فيما لم تقله وراء السطور.
عبر كما شئت لكن رجاءا نريد منك جوابا، مالذي يسيؤك،وبما انت مغرم بماضيها ام بحاضرها.؟"
فانطلاقا من العنوان استعمل: السلطان عالي الهمة،وربطه بالرحامنة وثورتهم ضد السلاطين، واثت مقالته بصورة حديثة لنضالات المعطلين بابن جرير مرفوقة بإحدى شعاراتهم التي أولها بما يخدم مضمون رسالته التي أراد أن يبعث بها.
لقد بنى هذا الرجل نصه السياسي الأسود على ثنائية الماضي والحاضر موظفا اسم عالي الهمة واسم الرحامنة وثوراتهم في الماضي وعجنه بنضالات الشباب من أجل الشغل في الحاضر وأضاف إلى كل ذلك داعش،بل لم يعد ينتقي ما كتبه المؤرخون عن الرحامنة مفصولا عن سياقاته بلغة المحلل أو المؤرخ لكنه تعدى ذلك ليفصح عن اناه مثل القول :تصوروا أن الرحامنة إلى ما يليها من أقبح النعوت والاوصاف.
لقد صور با صطوف هاته* القبيلة اليمنية*حسب وصفه بأنها همجية فاسدة في الماضي ومن خلال سيميائياته انها كذلك في الوقت الحاضر.
ومع تقديرنا للسيد القيدوم وآرائه وموارباته، فلم نعرف حقيقة حقيقته الضائعة، هل هي تصفية حسابات سياسية كبيرة بين السطور، ام حقد على الرحامنة وسكانها وتاريخها، ام رسائل لا نعرف مغزاها ولمن يوجهها! فإننا نقول له أن الرحامنة ليست كذلك وليست كما صورته مصادرك المشوهة للتاريخ.
الرحامنة تاريخ من النضال السياسي ضد الإقصاء والتهميش والاستعمار واعوانه من الخونة،ونعم، ذلك في الماضي والحاضر.
الرحامنة تاريخ من النبل والكرم والاعتماد على الذات ،ونعم،ذلك في الماضي والحاضر.
الرحامنة حين تمد يدها تقطع، وحين ترفع صوتها تقمع ونعم في الماضي والحاضر كذلك. الرحامنة أرض البراءة والناس الطيبين رجال لا يركعون لغير الله ام تراها غابت عنك في كتب التاريخ، جرب عزتهم وكرمهم وكرامتهم ووطنيتهم وحبهم ونبلهم وصبرهم... زر اي دوار في ارضها المترامية وتحدث إلى رجالهم وشبابهم فستصحح فكرتك عن حاضرهم.
رغم الإقصاء والجفاف والتهميش والفوسفاط والزلاط هاهم هناك صابرون مصابرون مرابطون، فما رأيناهم هجموا على المترفين من أهل فاس ولا احتلوا كيليز وجامع الفنا ولا رموا السلطان بالحجارة، ولا عاثوا فسادا في الأرض كما أردت أن تقول فيما لم تقله وراء السطور.
عبر كما شئت لكن رجاءا نريد منك جوابا، مالذي يسيؤك،وبما انت مغرم بماضيها ام بحاضرها.؟"
لا تعليقات في " امين لقمان يلبس جبة المحامي و يترافع عن الرحامنة ضد مصطفى العلوي "