شاعلة في دورة فبراير المجلس البلدي لابن جرير اليوم
شاءت الاقدار ان تمر دورة المجلس الحضري لابن جرير ساخنة وحارة ، كسخونة اليوم المنعقدة به الدورة اسلوب "شد ليا نقطع ليك " الذي نهجته المعارضة ، وتكتيك خير وسيلة للدفاع الهجوم الذي تبنته ، هدم كل مفاهيم المعارضة كما اقرها الدستور ، واصبح (شغل ،جيب يافم اوكول) هو السائد خلال دورة اليوم الثلاثاء المتزامن مع السوق الاسبوعي للمدينة ، واصبح شغل (التسواقيت والتبراحت) طاغيا على من جعلوا انفسهم في صف المعارضة ، والذي بعض اعضائه ارتكبوا حوادث سير مميتة بل وقاتلة في منعرجات التدبير السياسي والتواصل المؤسساتي اثناء "معارضتهم الخاوية " كادت تودي بهم الى مالايحمد
عقباه على اعتبار (اللسان مافيه اعضم) جعلهم في الاخير يندمون اشد الندم على تصريحاتهم غير المسؤولة نتيجة نرفزة غير مفهومة وانفعال غير محسوب العواقب قد يعرضهم للمسائلة ، لولا تدخل الرئيس الذي اشهر ورقة "باستا أي كفى" وان رؤساء المجالس الجماعية هم في حالة سراح مؤقت في اشارة الى ان مهام الرئيس مسيجة بقوانين تنظيمية
لا مجال فيها لهامش الخطأ.
ليتم في آخر المطاف المصادقة وبالاجماع على كافة نقط الدورة ، ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه : (الى كان الانسان غادي يصوت اوبالاجماع ، فعلاش المعارضة كتصرح بامور خطيرة
اولا الراس اللي مايدور كدية ).
انتهى الكلام على حساب اللغة ديالهم.
لا تعليقات في " شاعلة في دورة فبراير المجلس البلدي لابن جرير اليوم "